الكيان الصهيوني

انطلقت اليوم السبت للأسبوع الثلاثين على التوالي، المظاهرات الاحتجاجية ضد الإصلاحات القضائية، في مئات المراكز في جميع أنحاء الاراضي المحتلة.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، معتبرة أنه “تصعيد إسرائيلي خطير ضمن مخططات تهويد القدس وتغيير هويتها”. 

أفادت وسائل إلاعلام الصهيونية، اليوم الاثنين، بأنّ المتظاهرين عرقلوا وصول أعضاء “الكنيست” إلى مبناهم، وأغلقوا مداخله. كما أغلق آلاف المتظاهرين ضد التعديلات القضائية، منذ الصباح، الطريق المؤدية نحو مبنى “الكنيست”.

أعلن حزب الله، اليوم الخميس ، أنّ قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت في الآونة الأخيرة على اتخاذ “إجراءات خطيرة في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية”، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة “باعتباره جزءاً من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله”. 

اندلعت مواجهات عنيفة، فجر اليوم الثلاثاء، في غالبية نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة، تعبيرا عن رفض العدوان العسكري الصهيوني على مدينة ومخيم جنين، شمال الضفة. 

أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المستوطنين اعتدوا فجر اليوم على الفلسطينيين في أم صفا بالضفة الغربية، وأحرقوا 10 منازل و7 مركبات. 

أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن أمله في التوصل إلى اتفاقيات وتفاهمات جديدة بين دول المنطقة.