يستعين الكيان الصهيوني بالطيور الجارحة للبحث عن جثث قتلى هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، حسبما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الصهيوني يواصل حتى الآن، جهوده لتحديد أماكن جثث ضحايا الهجوم الذي وقع في غلاف غزة، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في الاراضي المحتلة.
وأضافت أن “القوات الصهيونية تقوم بعمليات المسح الأرضي باستخدام معدات متخصصة، وذلك تحت غطاء جوي”.
لكن “يديعوت أحرونوت” أشارت إلى أنه “خلال الأيام الماضية اكتشفت 4 جثث على الأقل قرب غابات بئيري وكيسوفيم، وذلك بفضل أجهزة تتبع مثبتة على الصقور في المنطقة”.
وطلب الجيش الصهيوني مساعدة سلطة الطبيعة والمتنزهات في تحديد أماكن الجثث، بالاستعانة بأنماط طيران الصقور في المناطق القريبة من الهجمات.
وفي بعض الحالات، رصدت الصقور تحوم في مناطق تواجد الجثث، إذ استُدل من خلال حركتها على أماكن هذه الجثث.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن “هذه العملية تعد ضرورية، على اعتبار أن “المقاومة الفلسطينية يطلقون النار على القوات التي تبحث عن الجثث”، لذلك أوكل جزء من هذه المهمة للطيور الجارحة.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن “عملية البحث أصبحت صعبة، بسبب الحالة التي باتت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المفاجئ”.
وكانت الإحصاءات تشير إلى أن حماس قتلت في الهجوم أكثر من 1400 شخص، لكن اليكان قلص لاحقا عدد القتلى إلى نحو 1200.