العامــــري: نزع السلاح قرار عراقـــي بيد الحكومة والشعب ونرفض أن يكون أجنبياً

وقال السيد العامري إن “الحشد الشعبي مؤسسة أمنية ومن يطالب بحله نقول له احترم نفسك”، عاداً موضوع نزع السلاح “قراراً عراقياً، ونرفض أن يكون أجنبياً”.

وأضاف أن “المرجعية تؤكد على حصر السلاح بيد الدولة، ونحن نؤمن بذلك، وكان شرطنا هو أن يتم ذلك بعد انهاء مهمة التحالف الدولي” في العراق، لافتاً الى أن “على التحالف الدولي أن ينهي مهمته بوضوح”.

وذكر السيد العامري أن التحالف الدولي “قال إنهم سينهون مهمتهم في أيلول 2025 ونحن في نهاية السنة، ولازال التحالف الدولي موجود، لذا عليهم الالتزام بانهاء مهمة التحالف الدولي في العراق”.

وشدد على أن “مهمتنا هي حصر السلاح بيد الدولة، ولن نقبل بتدخل أي دولة بهذا الأمر، وهي مهمة القوى السياسية العراقية، والمرجعية أكدت على هذا الموضوع، لذا سيتعاون الجميع مع الحكومة في حصر السلاح بيد الدولة”.

بخصوص زيارة وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أوضح السيد العامري أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني شكل وفداً لزيارة بغداد للتباحث، ليس فقط بتشكيل الحكومة، بل في كيفية النهوض بحل المشاكل في العراق”، مبيناً أن “زيارة فاضل ميراني والوفد المرافق له كانت لكل القيادات الشيعية”.

وبين السيد العامري: “تم اليوم بحث كيفية النهوض بالعراق، ومن أهم الأمور الاسراع بتشكيل الحكومة القادرة على حل مشاكل العراق”، مردفاً أن “الحكومة المقبلة ستكون حكومة يشارك بها الجميع ويتحمل مسؤوليتها الجميع”.

السيد العامري، عدّ نجاح هذه الحكومة “نجاحاً للعراق ولكل مكونات الشعب العراقي، بعربه وكورده وسنته وشيعته وأقلياته”.

بخصوص اختيار رئيس مجلس الوزراء، رأى السيد العامري أنه “أمر خاص بالاطار التنسيقي، وسنتوصل الى حل”، مضيفاً أنه “لا خيار لنا الا الضغط على أنفسنا لتتشكل الحكومة في المدة الدستورية المحددة”.

ونوّه الى أنه “لا توجد جلسة مفتوحة من الان فصاعداً. أملنا كبير وثقتنا عالية في حسم رئيس المجلس ونائبيه في يوم 29 من الشهر الجاري، ومن بعد ذلك انتخاب رئيس الجمهورية، ومن ثم مرشح الكتلة الأكبر عدداً لتولي رئاسة الحكومة”، مؤكداً عدم وجود “أي ضغوط علينا. كلها اشاعات ولن نقبل بذلك”.