قال القائد العام للحرس الثوري “اللواء حسين سلامي” : ان الاحداث في سوريا والعراق واليمن وافغانستان، اثبتت بانه لو لا تعزيز اقتدارنا وملئ السواتر وحضورنا ساحات الجهاد والتاهب للمواجهة في الوقت المناسب، لكان العدو قد تغلب علينا ودمر بلادنا وشرد شعبنا اليوم.
وفي تصريحه اليوم الاربعاء امام جمع من كوادر الحرس الثوري بمحافظة كلستان (شمالي البلاد)، اضاف “اللواء سلامي” : ان التجارب القيمة التي اكتسبناها في ساحات الجهاد ضد اعداء الله، برهنت لنا بان الايمان هو العنصر الاساس لتقرير مصير هذه المواجهة.
واستطرد : ان فترة الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات التي شنها نظام صدام البائد ضد ايران)، خير دليل على حقيقة ان مصير الساحات يتحدد بيد الرجال الصادقين والمؤمنين.
ولفت القائد العام للحرس الثوري ، بان تنفيذ احكام الاسلام المبين، يعتمد على اقامة نظام ديني وان ديمومة هذا النظام مرهونة بتعاظم اقتداره؛ وعليه فنحن عازمون على تعزيز اقتدارنا وماضون بهذا الاتجاه.
وشدد اللواء سلامي بالقول : ان كرامتنا وامننا واقتدارنا واستقرارنا في ايران الاسلامية اليوم، رهن بالتضحيات والتفاني والدماء الطاهرة لابناء شعبنا الابي.