صحفي عراقي يوضح لــ “الغدير” سبب تصدر الفقيد “الأنصاري” وسائل الإعلام

قال الصحفي الإعلامي العراقي خليل الزيادي ، اليوم الاحد، ان شخصية الفقيد المجاهد “ابو مريم الانصاري” هي ذات تأثير كبير على المشهد السياسي والاجتماعي في العراق.

واوضح الزيادي في حديث خاص لـ “الغدير” ، إن سبب تصدر الحاج المجاهد أبي مريم الأنصاري وسائل الإعلام في حياته وبعد وفاته يعكس مدى تأثير هذه الشخصية السياسية الكبيرة على الساحة العراقية

وتناولت العديد من وسائل الإعلام العراقية خبر رحيل المجاهد الانصاري بشكل كبير نظرا لما تركه رحيله من تفاعل شعبي وجماهري من عموم الشعب العراقي ليس من أبناء منظمة بدر

وفي وقت سابق كان رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، قدم التعازي بوفاة نائبه في ميسان بحادث سير.

وقال العامري في بيان: ”فقدنا اليوم قامة من قامات الجهاد والعطاء صاحب التأريخ المشرف والسيرة الطيبة معاون الأمين العام لمنظمة بدر الحاج عبد الكريم الانصاري في حادث سير مؤسف اثناء تأديته الواجب ، تغمده الله برحمته الواسعة وألحقه باخوانه الشهداء”.

وأضاف أنه” بهذا المصاب الجلل أعزي أسرة الفقيد الكبير وأعزي أخواننا في منظمة بدر وأعزي الشعب العراقي الذي نذر لأجله الفقيد العزيز عمره الشريف ، وبيوم رحيله المفجع نتذكر كل المواقف المشهودة للحاج ابو مريم من ايام الجهاد ضد الطاغية الى ايام العمل السياسي الدؤوب في الحكومة والبرلمان الى ايام مواجهة الارهاب ، الى سعيه الجاد في خدمة اخوانه في بدر وخدمة شعبه من خلال المناصب التي شغلها ، كان أخا مخلصا ، وظهيرا شجاعا ، ورفيق درب عز نظيره ، ومثالا للمؤمنين اصحاب البصائر المرتبطين برسالتهم المقدسة ، والمصرين على نهجهم القويم” .

وظهر العامري بعينين محتقنين بالدمع والحسرة لرحيل رفيق دربه الفقيد “عبد الكريم الانصاري ” كان ذلك خلال استقباله للمعزين في مجلس العزاء المقام للفقيد في قاعة بدر الكبرى للمناسبات الكائنة في الجادرية قرب مقر المنظمة .

وعزت العديد من الشخصيات السياسية العامري ومنظمة بدر لرحيل المقاوم الفقيد الانصاري كان من ابرزهم ” رئيس الجمهورية والوزراء و البرلمان والسيد الصدر والسيد الحكيم وكل الوزراء والنواب ورؤساء العشائر العراقية في حضور جماهيري ملفت للانتباه

شاهد أيضاً

العامري: عراق اليوم ليس كالأمس والحدود ممسوكة بشكل جيد

أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الإثنين، أن عراق اليوم ليس عراق الأمس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *