القى رئيس تجمع السند الوطني، احمد الاسدي، كلمته في ذكرى أحياء يوم القدس العالمي
وقال الاسدي في بيان تلقته (الغدير)، إن “يتحرك العالم الإسلامي اليوم وفعالياته الثورية والاجتماعية والسياسية ، وخصوصاً محور تحرير القدس على إحياء يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني رضوان الله عليه في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك . وسيرى العالم في هذا اليوم بأس المحور ، وقوة المشروع ، وعلو كعب الامواج البشرية التي ستخرج في الشارع ، وتتحدث بإيمانها الراسخ وفكرتها الخمينية النبيلة عن التحرير والتذكير بقراره التاريخي في التحرير والاستقلال لشعب فلسطين “.
واضاف، أن “احياء يوم القدس العالمي هو احياء لقيم الثبات على الدرب والاستقامة على الطريقة والذهاب الى أقصى مديات العمل الاسلامي والوطني والقومي لتحرير فلسطين ، اولى القبلتين وثالث الحرمين مع الايمان ان التحرير تكليف شرعي تمليه الضرورات الرسالية ، وتعززه الارضيات الاسلامية وتدفعه الى الصدارة والعنوان الثوري المحوري مركزية القضية الفلسطينية في الاهتمامات الاسلامية والمظلومية التاريخية التي يعيشها الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال الصهيوني الغاشم للأراضي الفلسطينية ، كما استمرار بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية ومتابعة تهويد القدس ( المشروع الاكثر خطورة على القضية الفلسطينية من الاحتلال وبناء المستوطنات)”.
وبين، “نحيي هذا اليوم ونحن اكثر إصراراً على متابعة مسيرة التحرير ومواجهة اسرائيل الغدة السرطانية ( على حد وصف الامام الخميني ) حيث نشعر بالعزة والكرامة وحسن المنقلب ، وواثقون ان النصر سيكون حليف الاشاوس والبواسل والشجعان من المؤمنين بالتحرير وعدالة القضية الفلسطينية في محور المقاومة وكتائب المجاهدين “.
وتابع الاسدي، “وستبقى مقولة الامام المغيب موسى الصدر ( إن القدس لن تتحرر إلا على يد المؤمنين ) العنوان الابرز لمسيرة التكليف ورسالة الحرية وصولاً الى القدس وبيت لحم وكنيسة المهد والقيامة “.
واشار الى أن “يوم القدس هو القيامة العراقية وهو الموقف النبيل لأبناء خط الامام الخميني الذي أحيا الارض الفلسطينية بعد موتها واطلق نداء ( ألا من ناصر ينصر فلسطين ) في طف القضية الاغلى والاهم في حياة الامة”.
وختم الاسدي كلمته، “نعلنها من بغداد اننا مع فلسطين القضية والرسالة ومعها في كلمات الامام وحسامه وكتائبه ومسيرة التحرير.. وكل عام ويوم القدس سلوك ثوري يعززه الايمان بعدالة القضية وشجاعة الفلسطينيين وابناء المقاومة ، والاهم ان الله يطالبنا دائماً وابداً بالعمل على التحرير.. وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”.