جريمة تهز الكويت.. الشقيقتان تكشفان تفاصيل وأسباب قطع رأس والدتهما

كشف مصدر أمني كويتي أن الفتاتين المتهمتين بقتل والدتهما في منطقة الدوحة بالكويت بررتا ارتكاب جريمتهما بسبب وجود خلافات شخصية مع أمهما الضحية التي كانت تعاملهما بطريقة بشعة حسب أقوالهما.

وفي تطور جديد بالقضية نقلت وزارة الداخلية الفتاتين عقب التحقيق معهما في النيابة العامة مساء أمس إلى الحجز داخل مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة السالمية بدلاً من حجزهما في مخفر شرطة الدوحة.

ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر أمني قوله إن تلك الخطوة جاءت حفاظاً على حياة المتهمتين بعد أن رصد رجال المباحث حالة من الغضب والاحتقان والتربص والوعيد بالمتهمتين بسبب طريقة القتل والانتقام البشعة التي نفذتا بها الجريمة.

اعترافات كاملة

فيما كشفت صحيفة الراي الكويتية أن الفتاتين مثّلتا الجريمة في المنزل الذي شهد الواقعة، وتم ذلك بحضور النيابة والأدلة الجنائية، وذلك بعد اعترافات كاملة أمام النيابة.

وكانت إدارة البحث والتحري في محافظة العاصمة، أحالت الفتاتين إلى النيابة العامة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، في ساعة متأخرة من مساء أمس.

ونقلت صحيفة القبس عن مصدر أمني كويتي قوله :إن المتهمتين بررتا ارتكاب جريمتهما بوجود خلافات شخصية مع أمهما الضحية التي كانت تعاملهما بطريقة بشعة حسب أقوالهما.

وأضاف المصدر أن المتهمتين خططتا لارتكاب جريمتهما قبل يوم من وقوع الجريمة، وقررتا التخلص من أمهما بتلك الطريقة البشعة مستغلتين عدم وجود أحد في المنزل.

حالة هيستيرية

ووفقا لصحيفة القبس الكويتية فإن المتهمتين وعقب ارتكاب جريمتهما دخلتا في حالة هيستيرية لم تسمح باستجوابهما، ولم يتم الوقوف على أسباب وملابسات الجريمة، مشيرة إلى أن الأم الضحية تبلغ 67 عاما، وأن ابنتها الكبرى تبلغ 40 عاماً والصغرى 33 عاماً.

وأضافت مصادر أمنية أن رجال المباحث صدموا فور دخولهم إلى المنزل الذي وقعت به الجريمة حينما عثروا على رأس الأم مفصولا عن جسدها وموضوعا داخل كيس بلاستيكي في مطبخ المنزل.

وأشارت المصادر ألى أن المعلومات الأولية لدى رجال إدارة البحث والتحري في محافظة العاصمة دلت على أن إحدى الفتاتين قيدت حركة أمها، والأخرى نحرتها وفصلت رأسها عن جسدها. انتهى م4

Check Also

حزب الله ينشر مواصفات صاروخ فجر 5 بعد القصف على حيفا

نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مواصفات صاروخ “فجر 5” الذي قصف قواعد عسكرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *