قال الناطق باسم تحالف الفتح، احمد الاسدي، اليوم السبت (19 شباط 2022)، في الذكرى السنوية لشهادة السيد محمد محمد صادق الصدر، نتطلع الى اصلاح الدولة وبناء النموذج الاجتماعي.
وذكر الاسدي في بيان تلقته “الغدير”، انه “تمر علينا الذكرى السنوية لشهادة العالم الرباني والفقيه المجاهد يعسوب صلاة الجمعة العبادية آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (رض) ونجليه (رضوان الله عليهما) ، إذ نحيي فيها بسالة الائمة وارادة الرجال القادة الذين ينهضون بالأعباء ولا ينوءون بالتحديات السياسية والتغييرية الجسام وكأن الشهيد الصدر أعد لهذه المهمة الربانية والرسالية الكبرى ، فسلام عليه يوم قام بالقرار الحق وقاتل في متراس صلاة الجمعة ولبى دعوة المشروع التغييري بما امتلك من وسائل وما انطوى عليه من ميزات قيادية للتعبير عن جوهر مشروعه الاجتماعي” .
وأضاف “تشرفنا بالوقوف معه واوقفنا جهودنا وإمكانياتنا الحركية والجهادية من أجل مشروعه في الأمة، ولقد كرّسنا هذه الجهود قبل حوالي ٢٨ عاماً لإيماننا بأن الشهيد الصدر كان امام المرحلة ورائد الاصلاح السياسي والايماني والاجتماعي وكان علينا في حركة الامة نحو خلاصها آنذاك اتباع نهجه وعقيدته الثورية ورؤيته التغييرية التي كانت ترى في العراق كله ميدانها الرحب وفي الانسان العراقي هدفها القيمي والحضاري والوطني وفي اسقاط النظام الغاية الأعلى والاعظم وقد مثل الشهيد الصدر في المشروع ورسالته وبسالة رؤيته وظهوره في مقطع تاريخي صعب”.
وتابع “الفقيه البر التقي المجاهد واجب الاتباع والنصرة ولم نتخلف يوما عن الاستجابة لهذه الرؤية او التراجع عن مسيرة الاستمرار والتفاعل معه رغم الصعاب والتحديات والاجواء البوليسية يومها”.
وبين الاسدي انه “لقد شكّل الامام الصدر في حركته السياسية والرسالية كابوسا ظل يؤرق البعث ووجوده حتى اثمر هذا النضال الوطني الجسور عن اسقاط النظام ونهاية مرحلة الاستبداد والدكتاتورية”.
واختتم بيانه “في الذكرى السنوية لشهادة هذا العالم الرباني الكبير نتطلع الى اصلاح الدولة وبناء النموذج الاجتماعي وفق السياقات الفكرية والفلسفية وتراكم المعرفة الربانية لهذا الشهيد العظيم والافادة من رؤى وافكار فقهائنا وقادة مسيرة التحرك الاسلامي في العراق حيث كان هدف الشهيدين الصدرين وسياق الفقهاء والعلماء عبر التاريخ اقامة حكم الحرية والعدالة والمساواة”. انتهى م4