الكلداني يثمن جهود الحشد الشعبي بتحقيق الانتصار على الإرهاب وحماية العراق

ثمن النائب عن تحالف الفتح ريان الكلداني، السبت، ما قدمه الحشد الشعبي من بطولات لحفظ هيبة واستقرار العراق وتحقيق النصر على الإرهاب.

وقال الكلداني في بيان حصل موقع “الغدير”, نسخة منه تمر هذه السنة الذكرى السابعة لملحمة النصر والفداء التي سطرها شعب العراق وفرض حقيقتها على المنطقة، بل فرض حقيقتها على الوجود، حيث يمتزج شعور الفخر بالألم والظفر بالتحدّي والقوة بالمسؤولية.

وأضاف: “نستذكر توغّل العدو الإرهابي التكفيري الداعشي في بلادنا، نستذكر قيام المقاومة العراقية بدحره، ويذهب بنا الوجدان إلى شهداء أعزاء فقدناهم، من شهداء مجزرة سبايكر المظلومين إلى كل شهيد في كل حارة وزقاق وبيت عراقي، إلى القادة الذين صنعوا النصر وسلمّوه للبلاد على الأرض ثم صعدوا إلى السماء شهداء طاهرين”.

وذكر: “لقد دفع العراق الديّة وقدمت بلادنا دماءها وشبابها وشيبها، وصمد أهلنا وشعبنا أمام أعتى وأفتك أنواع الحروب التدميرية، ورياح الخيانة أتتنا من كل صوب ومنهم من سلّم أعناق الأبرياء ومنهم من هرب ليحمي نفسه ومنهم من باع واشترى فوق الدم، ولكن منهم من وقفوا وخاضوا أشرس المعارك، وخرجوا منها محرزين نصراً قدموه للجميع، وأهدوه قرباناً لوحدة العراق”.

واستشهد الكلداني: “قالت رؤيا يوسف، “سبعٌ عجاف”..لقد مرت أعوام سبع عجاف على العراق لكننا بدأنا نشعر بالفرج وبالسنبلات الخضر. ما زرعناه خلف الشهداء في بستان العراق بدأ يزهو ويزهر. هوذا العراق محور التلاقي والحياكة السياسية والأمنية بعد أن كان مشرذاً منسياً متروكاً في العواصف. هوذا العراق يأخذ موقعه وينهض من شبابه في الساحات إلى قضائه إلى أمنه إلى دبلوماسيته إلى نفطه إلى حضارته”.

وتابع: كل ما يحدث حولنا، من تفاوض ولقاءات وكل ما حدث في العام الذي مرّ، وليس آخرها زيارة البابا التاريخية…كل ما مرّ وسوف يأتي، لم يكن ليصل إلينا، ولم نكن لنصل إليه، لولا القربان الغالي الذي قدّمه العراق، وهذا عيد الفداء في العراق، الذي هزم داعش، ببطولة سطّرها التاريخ، وكتبها الدهر وهو اليوم، ذكرى العام السابع، وإننا اذ نسأل الله أن تكون انتهت “سبع عجاف” من عمر العراق، نكرر شعارنا منذ تلك المعركة ونستمر: ما دافعنا عنه بالدم، لن نبيعه بالسياسة”.

شاهد أيضاً

الشرطة الاتحادية تعتقل 18 متهماً بقضايا مختلفة في بغداد

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، القبض على (18)  متهماً بقضايا قانونية مختلفة في العاصمة  بغداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *