أكدت سفارة روسيا لدى مصر، صباح اليوم، الأحد، أن موسكو لن تقوم بمهاجمة أي دولة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول الدفع بأوكرانيا لشن حرب.
وقالت السفارة الروسية، في تعليقها على الأوضاع في أوكرانيا، إن واشنطن وحلفاءها يجلون دبلوماسييهم ورعاياهم من «كييف»، بشكل عاجل، بذريعة التهديد الوهمي بالهجوم الروسي.
وتابعت: “من الواضح أن هذه الدول نفسها تعتزم القيام بنوع من استفزاز عسكري ضد روسيا، ويتم توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو بشكل مستمر، كما تجمعت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المهاجمة، والمرتزقة الغربيون، على الحدود مع روسيا، خاصة في منطقة شبه جزيرة القرم، وعلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”.
وأكدت سفارة موسكو لدى القاهرة أن روسيا لا تعتزم أن تهاجم أي دولة، موضحة :”تسعى واشنطن، التي تفقد نفوذها في العالم بشكل سريع، إلى إعادة هيمنتها السابقة، وتدفع أوكرانيا إلى شن حرب ضد روسيا لتحقيق المصالح الجيوسياسية الأمريكية”.
وأعربت السفارة الروسية عن أملها في أن يتفهم الشعب الأوكراني “أنه يتم استغلالهم في تلك اللعبة، ويكفون عن دور الدمية المتحركة في يد الغرب”.
وختمت السفارة الروسية: “كذلك، نتوقع أن يلاحظ أصدقاؤنا المصريون منافقة حلف الناتو، الذي يحاول أن يخفي الهوية العدوانية خلف التصريحات عن أهدافه الدفاعية، وأن عمليات الحلف المذكور تخدم تحقيق طموحات الولايات المتحدة، وتؤدي إلى نزاع عالمي”. انتهى .. ت/ س