بقاء حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة مرهون ببقاء القوات الامريكية

مهدي المولى ||

نعم بقاء حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة (آل سعود آل زايد آل خليفة آل صباح وغيرهم مرهون ببقاء القوات الأمريكية في المنطقة يعني عند زوال القوات الأمريكية من المنطقة زوال حكم هذه العوائل وهذه حقيقة معروفة ومفهومة لدى هذه العوائل اولا ولدى حكام الولايات المتحدة ثانيا وكثير ما اعترف حكام الولايات المتحدة بهذه الحقيقة حيث أكد الرئيس الأمريكي السابق ترامب ( لا يمكن ان يستمر احتلال هذه العوائل في الجزيرة والخليج أسبوعا واحدا لولا حمايتنا لها ).
لهذا نرى هذه العوائل المحتلة تسعى بكل ما تملك من قدرة وطاقة وتبذل كل جهودها وكل ما لديها من مال ومن كرامة من اجل بقاء القوات الأمريكية في الخليج والجزيرة وسوريا والعراق لأن هذه العوائل تخشى وتخاف من غضب أبناء الجزيرة والخليج لهذا تحاول ان تخلق لها أعداء من خارج الجزيرة والخليج مثل إيران الإسلام محور المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان الحشد الشعبي في العراق أنصار الله في اليمن الحرس الثوري في إيران الإسلام القوى الوطنية في سوريا جبهة الوفاق في البحرين حركة التغيير والحرية في الجزيرة وكل حركة تدعوا للحرية وبناء حياة حرة وخلق إنسان حر.
ومن التصرفات التي قامت وتقوم بها هذا العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج من أجل بقاء القوات الأمريكية في المنطقة العربية وخاصة منطقة الشرق الأوسط أنها جعلت من نفسها بقر حلوب لتغذية إسرائيل وأمريكا وفي نفس الوقت كلاب حراسة لحماية إسرائيل ومصالح أمريكا ليس هذا فحسب بل إنهم تعهدوا لصهاينة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي اذا استمروا في احتلال الجزيرة والخليج من خلال استمرار حمايتكم ودفاعكم عنا سنجعل من كل الحكام العرب عبيدا لكم ونجعل منهم بقر حلوب لكم وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها كما هو شأننا وحالنا وأكثر كما تعهدوا لهم أي لصهاينة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي بأننا سنقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل وتعهدوا أيضا بأن أي حرب ترغب إسرائيل في شنها سنكون نحن المقدمة ولا نسمح لها ان تضحي بقطرة دم واحدة ولا تهدر دولار واحد فنحن الذين ندفع الدم ونحن الذين ندفع الدولارات بل أكثر من ذلك حتى ان زوج بنت الرئيس الأمريكي ترامب كشف عن تنازل هؤلاء عن كرامتهم حيث أكد أن ولي عهد ال سعود بدأ يتحرش بي كأي عاهرة رخيصة.
قال أحد عبيد آل سعود وأبواقهم المأجورة الحقيرة ان انسحاب القوات الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط يعني التخلي عن عبيدها الذين سماهم أصدقائها في الخليج والجزيرة وان هذا الانسحاب سيخلق فراغا في الخريطة لكنه لا يدري إن أمريكا ليس بتلك القوة فوباء كورونا أفقدها نصف قوتها كما ظهور تحالف دولي قوي له القدرة على مواجهة أمريكا المتكون من إيران الصين روسيا وكل شعوب العالم التي ترفض العبودية لهذا على هذه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج التي وضعتهم وعينتهم القوى المعادية للعرب والمسلمين والشعوب الحرة أمريكا بريطانيا ان تعي إن غضب الشعوب هو غضب الله فلا عاصم لكم من غضب الله.
فإيران الإسلام تمكنت من خضوع أمريكا لإيران نتيجة لصمود الشعب الإيراني وتحديه لأمريكا وإسرائيل وعبيدهم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج كما ظهور الصين كدولة اقتصادية كبيرة ومهمة في العالم التي بدأت تنتصر على اقتصاد أمريكا وهذا أدى الى ميل شعوب العالم نحو الصين وبعدها عن أمريكا من هذا يمكننا القول ان المستقبل للشعوب الحرة والتراجع لأمريكا وهذه حقيقة واضحة لا يمكن تجاهلها إلا العبيد الذين لا يملكون عقل ولا معرفة.

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

شاهد أيضاً

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *