الأعرجي: هناك 70 ألف عائلة تسكن مخيم الهول من مختلف الجنسيات

أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أنه لم يثبت لدى الأجهزة الأمنية انطلاق صواريخ من العراق باتجاه دول الجوار، وفيما أشار إلى أن مخيم الهول يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، رجح قرب انعقاد الجولة الخامسة ما بين الرياض وطهران في بغداد.

وقال الأعرجي للوكالة الرسمية، أن “مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي عبد الله قرداش كان وفق عملية نوعية كبيرة”، لافتا الى ان “رئيس الوزراء يشرف بنفسه على عملية تأمين الحدود مع سوريا”.
وأضاف، أن “مخيم الهول يبعد عن الحدود العراقية 13 كيلومتراً”، مبينا أن “عملية تدقيق أمني تجرى على مخيم الهول منذ أكثر من سنتين”.

وأوضح، أن “هناك 70 ألف عائلة تسكن مخيم الهول من مختلف الجنسيات”، مؤكدا أن “نحو 40 ألف شخص في مخيم الهول هم من عمر 18 عاماً”.

وأشار إلى أن “العراق استقبل 450 عائلة من مخيم الهول وبدأ بتأهيلهم نفسياً تحت إشراف الأمم المتحدة”، موضحا أن “سجن الحسكة في سوريا يحوي أخطر الإرهابيين لدى داعش”.

وتابع: “طالبنا وما زلنا نطالب الدول أن تسحب رعاياها من مخيم الهول ومحاكمتهم”، لافتا الى ان “انهيار قسد في شرق سوريا يعني انهيار السجون التي تحت سيطرتها”.

وبين أن “العدد الأكبر من الهاربين من سجن الحسكة بسوريا سلم نفسه والبعض الآخر قتل”، منوها بأن “وجود مخيم الهول يشكل تهديداً حقيقياً للعراق”.

وأشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجونها”، مؤكدا ان “المعركة مع داعش استخبارية”.

وكشف عن زيارة قريبة لوزير الداخلية اللبناني إلى بغداد للتباحث حول الإرهابيين اللبنانيين الذي تم استهدافهم من قبل الطيران العراقي، لافتا الى ان “القوات الأجنبية المقاتلة انسحبت من العراق”.

ومضى بالقول: ان “ضرب السفارات أمر مدان وغير مقبول”، مؤكدا انه “ستعقد الجولة الخامسة بين طهران والرياض وستكون مهمة”.

ولفت الى ان “هناك جدية بين السعودية وإيران على عقد الجولة الخامسة وإعادة فتح السفارات بين البلدين”، مبينا ان “وجود حزب العمال الكردستاني بصفته العسكرية على الأراضي العراقية غير قانوني”.

وتابع: “لم يثبت لدينا أي عملية إطلاق للصواريخ من العراق باتجاه دول الجوار”. انتهى م4

شاهد أيضاً

عقب اجتماع لمتابعة مخرجات زيارة واشنطن . . السوداني يصدر عدداً من القرارات والتوجيهات

عقد في بغداد اجتماع برئاسة محمد شياع السوداني رئيس الوزراء ضمّ عدداً من مستشاريه ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *