شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد الحكيم، على ضرورة وحدة الصف الشيعي وعدم “الزهد بها”.
وقال السيد الحكيم في كلمه له تابعتها ( الغدير ) بمناسبة يوم الشهيد العراقي في النجف الأشرف :”إن وحدة كلمتنا وتوحيد صفوفنا وتحقيق طموحاتنا وأهدافنا يجب أن يبدأ من هنا.. ومن المكون الاجتماعي الأكبر في البلاد، تمهيدا لوحدتنا على صعيد الوطن كله”.
وأضاف “فلا يمكن أن نتوقع تحقيق الوحدة الوطنية إذا كان المكون الأكبر مبعثراً، متفرقاً، مشتتاً، متصارعاً، متراشقاً، لا سمح الله”.
وتابع إن “الوطنية الشيعية التي رفعنا شعارها و رايتها ودافعنا عنها بقوة، تعني مكافحة الفرقة والتشتت في البيت الداخلي أولاً، تمهيدا لاحتواء المكونات الكريمة الأخرى بعيدا عن الطائفية والعنصرية والتهميش والإقصاء”.
وأشار الحكيم “لولا حرصنا الشديد على دعم العملية الديمقراطية في العراق، وتمسكنا بمنهجنا الوطني الذي يقدم مصالح العراق على أي مصلحة أخرى، لكان لدينا موقف مغاير من العملية الانتخابية برمتها، لكننا آلينا على أنفسنا إلا أن نكون أول المباركين لمسار العملية الانتخابية حفظا لمصالح العباد والبلاد”.
و بين “إننا نعلم جيدا أن النتائج الانتخابية لم تكن منصفة معكم.. بل نعلم جيدا أن هناك أيادٍ أرادت تقويض حضوركم وحجمكم الحقيقيين وإبعادكم عن سيادة القرار في المرحلة المقبلة”.
وحذر الحكيم، “من الزهد بمؤسسة الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنّ “هذه المؤسسة قدمت الغالي والنفيس من أجل تلبية نداء الوطن والذود عنه وحماية شعبه”.
وأكدّ الحكيم، أنّ “محاربة الأجندات المخربة التي تستهدف مجتمعنا وفي مقدمتها مافيات المخدرات والفساد والعنف الأسري وغيرها من الظواهر المجتمعية الشاذة يجب أن تكون أولى أولويات الحكومة القادمة إلى جنب حملات البناء والإعمار” .
انتهى .. ت/ س