حزب الدعوة يصدر بيانا بذكرى استشهاد المرجع السيد محمد باقر  الحكيم

عد المكتب السياسي لحزب الدعوة، اليوم الخميس، بذكرى استشهاد المرجع السيد محمد باقر  الحكيم، بانها خسارة للعملية السياسية والحاجة الماسة الى حكمته في استيعاب التعددية السياسية.

وقال المكتب في بيان ذكرى استشهاده تلقته “الغدير”: “بألم وغصة تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم ومرافقيه والعشرات من المصلين والزائرين في أول شهر رجب المحرم، بعد ان أتم صلاة الجمعة في حرم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، في اعتداء إرهابي آثم ومأجور استهدف رمزا مجاهدا من رموز هذا الوطن، ومن رجالات تاريخه المعاصر”.

وأضاف البيان ان “الشهيد الحكيم يعد من رواد الحركة الإسلامية المعاصرة في العراق، وقد نذر نفسه من أجل خلاص شعبه ووطنه من أسر الدكتاتورية البعثية، وقدم ثلة خيرة من عائلته قرابين على هذا الطريق، ناهيك عن اعتقال وسجن العشرات منهم”.

وتابع بالقول: “يوما بعد آخر تتأكد الخسارة العظيمة التي اصابت العملية السياسية والعراق جراء غياب هذه القيادة الفذة، التي تبرز الحاجة الى حكمتها وبعد نظرها وقدرتها على استيعاب الواقع  وتعدديته السياسية وحل عقده وازماته في إطار التفاهم والتوافق سواء داخل البيت الواحد أم مع  المكونات الوطنية الأخرى”.

وختم المكتب السياسي لحزب الدعوة بيانه: “ونحن نعيش أجواء هذه المناسبة الحزينة نؤكد لشهيد المحراب ولكل شهدائنا الابرار رضوان الله تعالى عليهم ان ثمن تضحياتهم الغالية هو حماية النظام السياسي الجديد واستقراره واستمراره على القاعدة التي وضعوا اسسها ومبادئها، والذي جهدوا وجاهدوا من اجل ولادته بالتعاون مع كل القوى الوطنية الخيرة في هذا الوطن، ونعاهدهم جميعا على التمسك بالخط الاسلامي الذي زرعوا بذروه وسقوا شجرته بأقلامهم وعرقهم ثم بدمائهم”. انتهى م4

شاهد أيضاً

جنايات الرصافة: السجن 15 سنة بحق مدان ضبط بحوزته اختاماً مزورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *