استذكر السيد صادق محمد باقر الحكيم النجل الأكبر لشهيد المحراب (قدس سره) مواقفه السياسية الفذة التي كان يقوم بها حينذاك.
وقال السيد صادق الحكيم في حديث تابعته “الغدير”، انه :”نحن نعيش هذه الأيام الأليمة التي تذكرنا باستشهاد شهيد المحراب قدست نفسه الزكية نستذكر مأثره السياسية حين كان الجامع لجميع الفرقاء في المهجر”.
وأضاف، ان “شهيد المحراب كان لايترك الأمور حتى تصل الى حالة الانغلاق حيث كان يبادر سريعا لحلحلة أي إشكالية قد تحدث بين ساسة العراق وهم في خارجه”.
وتابع “هناك كثير من الشواهد على حكمته في حل القضايا الخلافية وجمع الاخوة فيما بينهما من دون ان يبين انه خلف المبادرات التي تنهي الفرقة وتعيد الاخوة الى جمعهم”. انتهى م4