هاشم علوي ||
إعصار اليمن توجه الى دويلة الامارات بقوة الثالثة منه كانت تحمل دلالات ورمزية خاصة بوجود رئيس الكيان الصهيوني مفادها ان الاستعانة بإسرائيل لن تجدي نفعا انما ستزيد حدة إعصار اليمن وان المنظومات والوسائط الدفاعية التي زودت بها إسرائيل دويلة الامارات لم تنفع في التصدي لصواريخ ومسيرات إعصار اليمن الثالثة ذات الكثافة العددية سواء من حيث الصواريخ الباليستية او الطائرات المسيرة ومهما ادعت دويلة الامارات انها اعترضت واسقطت صاروخ فأين البقية؟
نفي دويلة الامارات حدوث الهجوم او عدم وصول الصواريخ وفشلها في عدم اختراق منظومات ثاد والقبة الحديدية وباتريوت وغيرها كلام لامعنى له في ظل المعطيات على الأرض والجو والنفي موجود من زمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لبراكه النووي ومطاري ابوظبي ودبي وقاعدة الظفرة وغيرها من المواقع الحساسة لن يمكن دويلة الامارات من النجاة واستعانتها بالمشغل الحقيقي للعدوان الأمريكي والصهيوني لن يغير المعادلة العسكرية شيئاً ولن يمنح الامارات فرصة النجاة فهي كالمستجير من الرمضاء بالنار.
ظهورها كدويلة محمية أمريكيا وصهيونيا وفرنسيا وبريطانيا وغربيا انما يجعلها قاعدة لتهديد الامة العربية والإسلامية وتواجدها كقوات احتلال لارض عربية هدفها الأول نهب ثروة الامة النفطية.
ارتماء بني زايد بأحضان الصهاينة لن يجلب لهم دوام الحكم ولن يجلب استمرار الطفرة الاقتصادية ولن يحقق أي نفوذ لدويلات الصحراء الوظيفية التي تقدم خدماتها لأمريكا وإسرائيل..
عملية إعصار اليمن حملت الكثير من الرسائل الواضحة أهمها ان استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني لن يجلب للأمارات سوى الويل والثبور وعلى دول العدوان سوى الخسران والهزيمة وان تحالف العدوان لن ينعم بالأمن مادام الامن مفقود لدى الشعب اليمني.
مهما اختبئت دويلة الامارات ومعها دويلة بني سعود خلف الصهيوني لن يجعلهما في مأمن مهما تقدمت في خطوات التطبيع وجرت معها دول أخرى كالسودان والمغرب والبحرين ومن سيلحق بالركب فالعراب الاماراتي من يقف وراء تمدد النفوذ الصهيوني في العديد من الأقطار العربية والإسلامية.
رسائل عملية إعصار اليمن الثالثة وتوجيهات القيادة السياسية توضح ان لها ما بعدها وان ارقامها تتصاعد بوجع اكبر على تناقض مع العد التنازلي للبورصة وسوق الأسهم في دويلة الامارات .
الشعب اليمني بارك العملية ويطالب بالمزيد حتى تكف دول العدوان عدوانها على اليمن فالشعب اليمني المحاصر المعتدى عليه يمتلك من الخيارات الاستراتيجية مايحاصر العالم ان تطلب الامر.
العدوان الاجرامي على الشعب اليمني ليس حربا أهلية كما يصورها البعض من المحللين العرب الموالين للريال السعودي والدرهم الاماراتي عندما يبرأون تحالف العدوان من قتل وحصار الشعب اليمني.
تحية للقوات المسلحة اليمنية، تحية للقوة الصاروخية، تحية لطيران الجوالمسير، تحية للقوات البحرية، تحية للقوات البرية، تحية للجان الشعبية.
اليمن ينتصر….العدوان ينكسر
حاصر حصارك ياشعب اليمن.
الله اكبر…الموت لأمريكا…الموت لإسرائيل …اللعنة على اليهود….النصر للإسلام.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني