السيد الخامنئي: هدف العدو من الحرب الاقتصادية كان انهيار الاقتصاد الإيراني لينفذ مخططاته الخبيثة

اكد السيد علي الخامنئي، إلى أن العدو شن حربًا اقتصادية على إيران لكي ينهار اقتصادها، وليجعل أبناء الشعب الإيراني بوجه نظام الجمهورية الإسلامية، ويتمكن من تنفيذ مخططاته السياسية الخبيثة.

وقال السي الخامنئي خلال استقباله جمعًا من ناشطي القطاعات الإنتاجية في حسينية الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، خاطب سماحته الناشطين الاقتصاديين قائلًا “إنكم وقفتم بوجه العدو، والضباط الذين صمدوا خلال هذا الدفاع المقدس كانوا رواد الأعمال والمدراء الأكفاء في المجال الاقتصادي، وجنودهم كانوا العمال الذين دخلوا الساحة بالصدق والإخلاص، وجميع الناشطين في المجال الاقتصادي لعبوا دورا في صنع هذه المفخرة المتمثلة في الحفاظ على اقتصاد البلاد”.

السيد الخامنئي اعتبر أن قطاع الإنتاج ناشط في إيران بحمد الله، مؤكدا “إذا كنا نلمس مماشاة أكثر من قبل المسؤولين في الحكومة كنا قادرين على صنع مفخرة كبرى، وكنا نعيش في ظروف أفضل مما نحن فيها حاليا”.

سماحته شدد على ضرورة وضع خطة استراتيجية للقطاع الصناعي في الجمهورية الإسلامية، معتبرًا أن من أهم فوائد هذا اللقاء أن يسمع المسؤولون مشاكل وعقبات الإنتاج مباشرة من لسان الناشطين الاقتصاديين.

ونوّه إلى أن وجود نوعين من المهام الرئيسية للمسؤولين، أولاً مسألة وضع خطة استراتيجية للصناعة بأكملها في البلاد وخاصة بعض الصناعات، وثانياً الإدارة المركزية والإدارة والتوجيه، معربًا عن عدم موافقته على انخراط المسؤولين الحكوميين والجهات الحكومية في الأنشطة الاقتصادية، لكنه يتوافق مع توجيهاتهم وإشرافهم ومساعدتهم.

وأضاف “من وجهة نظري، إذا كان المسؤولون الحكوميون أكثر دعمًا وأكثر تقديراً خلال هذه السنوات، لكنا حققنا مزيدا من النجاحات، وكان وضعنا بالتأكيد أفضل مما هو عليه اليوم”.

وختم بالقول “الحمد لله لدينا أمثلة وشركات ناجحة لم تنتظر رفع الحظر، أكرر دائما أنه يجب أن لا يرهن اقتصاد البلد وأنشطته الاقتصادية بشروط ويعتمد على قضية ليست بأيدينا، نوظف جميع جهودنا لتلبية احتياجاتنا، والحمد لله لدينا قدرات جيدة جدا في هذا المجال”. انتهى م4

المصدر| وكالات 

Check Also

الرئيس اللبناني يدعو إلى تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة

شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على لبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *