إيران الإسلام ودورها في إنقاذ العرب والمسلمين

مهدي المولى ||

لا شك ان الجمهورية الإسلامية لعبت دورا مهما وكبيرا في منع سقوط العرب والمسلمين في المصيدة التي وضعتها صهاينة الكنيست الإسرائيلي وصهاينة البيت الأبيض الأمريكي والذين كلفوا بقرهم وكلابهم آل سعود وآل نهيان بهذه المهمة وتعهدوا لهم بتحقيق ذلك اي سقوط الحكام العرب والمسلمين في مصيدتهم ويجعلوا منهم بقر حلوب لتغذيتهم وكلاب حراسة تقاتل دونهم بالنيابة كما هو حال آل سعود وحكام الإمارات الصهيونية وهذا هو السبب الذي دفع آل سعود وحكام الإمارات العربية الى إعلان الحرب على إيران وعلى الشعوب العربية التي رأت في إيران النموذج الذي تقتدي به وخاصة المنظمات التي تمثل تلك الشعوب الذي يطلق عليه محور المقاومة مثل الحشد الشعبي في العراق أنصار الله في اليمن حزب الله في لبنان جبهة الوفاق في البحرين القوى الوطنية في سوريا وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية التي صرخت صرخة الحرية التي صرخها الإمام الحسين في يوم ألطف الخالد (كونوا أحرارا في دنياكم) لبيك يا حسين وتمكن محور المقاومة بمساعدة إيران الإسلام الجمهورية الإسلامية من قهر وهزيمة أعداء الحياة والإنسان آل سعود وحكام الإمارات الصهيونية وكلابهم الوهابية القاعدة داعش النصرة ومئات المنظمات الإرهابية الوهابية حيث بدأت صواريخ محور المقاومة تدكهم في قصورهم في مواقعهم لهذا بدءوا يستنجدون بأسيادهم لكن أسيادهم لا يملكون تلك القوة لإنقاذهم لا من إيران الإسلام وإنما من شعوبهم التي كونت في الجزيرة وفي الإمارات فروع لها من محور المقاومة وصرخة صرخة حسينية واحدة لبيك يا حسين كونوا أحرارا في دنياكم فهذه الصرخة قوة ربانية تقهر أي قوة مهما كان ظلامها ووحشيتها وتنتصر عليها.
نعم إنها صرخة ربانية لها من القوة لا يمكن ان تقف أمامها أي قوة شيطانية مهما بلغت من القسوة والوحشية مثلا إن أنصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني عندما صرخوا تلك الصرخة ( لبيك يا حسين ) تلبية لصرخة الحسين كونوا أحرارا في دنياكم فتمكنت الصحوة الإسلامية من قهر نظام الاستبداد وقهره وإزالته والقضاء وتأسيس بدله الجمهورية الإسلامية التي كانت فتحا جديدا للحياة والإنسان حيث بدأت مرحلة جديدة في الحياة وفي الإنسان فكانت نصرا للحياة الحرة وللإنسان الحر حيث أصبحت عونا ومساعدا لكل الشعوب الحرة التي تنشد الحرية والكرامة وفعلا تمكنت من تبديد ظلام أعداء الحياة والإنسان سواء الفئة الباغية بقيادة آل سفيان والامتداد الطبيعي لها الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود وصرخ تلك الصرخة الحشد الشعبي فبدد الهجمة الوحشية وظلامها وهزمها وقبر خلافاتهم كما نفس الصرخة صرخها الشعب اليمني وتمكن من هزيمة حلف الشيطان بقيادة آل سعود والإمارات الصهيونية وصرخ تلك الصرخة حزب الله فتمكن من تطهير وتحرير أرض لبنان من رجس آل صهيون وقهر جيشهم وأذلهم الذي كانوا يتباهون بأنه جيش لا يقهر وصرخها الشعب السوري الحر وتمكن من حماية سوريا وشعبها من كلاب آل سعود الوهابية.
وهكذا أصبحت الجمهورية الإسلامية قطبا جديدا ضمت كل شعب حر هدفه التحرر من العبودية والسعي لبناء حياة حرة وشعب يتطلع نحو التطور والتقدم وهكذا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الحياة في تاريخ البشرية بشكل واضح وجلي حيث انقسم البشر الى قسمين قسم يريد حياة حرة وإنسان حر بقيادة إيران الإسلام ومحور المقاومة وقسم يريد حياة ذليلة قبيحة بقيادة صهاينة البيت الأبيض والكنيست وعبيدها حكام مهلكة آل سعود العبرية وحكام الإمارات الصهيونية.

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

شاهد أيضاً

حديث الإثنين.. سيظل العرب في غيهم يعمهون..!

احمد ناصر الشريف ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *