أعلنت قيادة شرطة بغداد، اليوم الثلاثاء، انخفاض أعداد المتسولين في العاصمة، فيما حددت مصير المعتقلين منهم.
وقال مدير إعلام القيادة، المقدم عزيز ناصر، لوكالة الأنباء الرسمية، إن “ظاهرة التسول في العراق ظاهرة متفشية، وهناك إجراءات من قبل وزارة الداخلية باتجاه اقتياد المتسولين لمراكز الشرطة والأحداث، وإعلام القضاء بذلك، ويتم توقيفهم وفق مواد قانونية”، مشيراً إلى أن “المتسولين يتم توقيفهم ولكن بعد يوم يتم إخراجهم بكفالة من قبل القضاء ويعاودون ممارسة ذات العمل”.
وأضاف المقدم ناصر، أن “البعض من المتسولين اتخذ التسول مهنة كونها تدر عليه أموالاً كبيرة”، لافتاً إلى أن “هناك لجاناً مشتركة بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية تتابع هذه القضية، فضلاً عن التباحث في الموضوع مع مجلس القضاء الأعلى”.
وأكد أن “اللجان تعمل على قدم وساق من أجل وضع قواعد أساسية لإنهاء الظاهرة أو معالجتها على الأقل”، منوهاً بأن “هناك توجيهات للأجهزة التنفيذية في وزارة الداخلية من قبل وزير الداخلية وقيادة الوزارة المتمثلة بوكيل وزارة شؤون الشرطة بصدد اقتياد المتسولين من الشارع”.
ولفت إلى أن “أعداد المتسولين قلت مؤخراً لكنهم ما زالوا متواجدين”، موضحاً أن “الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها، لكن وزارة العمل بحاجة لوضع معالجات حقيقية من خلال منح رواتب لهؤلاء الأشخاص المتسولين لمعالجة وضعهم فيما لو كانوا بحاجة لذلك أما غير المحتاجين فيجب توقيفهم”.