د. علي حكمت شعيب *||
الإجرام السعودي ضد اليمنيين والإجرام الصهيوني ضد اللبنانيين والفلسطينيين ينتميان إلى مدرسة واحدة اسمها مدرسة الإفساد في الأرض.
معادلة الإجرام في الانتقام لخسائره في الميدان هو بالدرجة الأولى قتل المدنيين العزل الأبرياء وإيقاع الخسائر الكبيرة من الشهداء والجرحى فيهم وبالدرجة الثانية تدمير البنى التحتية لتجمعاتهم السكنية.
والمجزرة التي ارتكبها الإجرام السعودي بالأمس بقصفه للسجن المركزي في صعدة وقتله وجرحه للمئات من المدنيين المسالمين العزل وضربه لشركة الاتصالات في الحديدة مثال بيّن لما تم توصيفه.
إنه لعمل جبان مدان أن تتجرد من القيم الإنسانية ويقودك الحقد والغضب والكبر والعلو إلى إهلاك الحرث والنسل ثأراً لخسارتك في المعركة.
نشدّ على أيدي اليمنيين الأبطال ونستحضر قول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
” رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ، فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ “
*استاذ جالمعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
ـــــــــ
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني