اكد الخبير السياسي قاسم بلشان ان زيارة العامري الى اربيل تحمل رسائل كثيرة ابرزها العمل بالعرف السياسي والحفاظ على التفاهمات السابقة ومكتسبات المكونات وهناك تحركات ومباحثات مثمرة للاطار التنسيقي في اكثر من جهة
وقال بلشان في حديث له للغدير،اليوم،الثلاثاء، (18 كانون الثاني 2022)،ان ” الاطار التنسيقي يتحرك باتجهات كثيرة للوصول الى تفاهمات من شأنها توحيد الرؤى والمضي بعملية تشكيل الحكومة بالاشتراك مع الجميع دون اقصاء او تهميش لاي طرف من اطراف العملية السياسية وهناك نتائج مثمرة لهذه المباحثات”.
واضاف، ان” رئيس تحالف الفتح يقوم بجهد كبير من خلال تحركاته الواسعة وزيارته الى النجف الاشرف ولقاءه السيد الصدر ثم توجهه الى اربيل سعيا لتقريب وجهات النظر وايصال الرسائل التي من شأنها الحفاظ على التفاهمات والعرف السياسي المعمول به منذ التغيير الذي حصل بعد 2003″.
واشار الى ان” في حالة تمسك السيد الصدر بموقفه ورفضه التوحد مع الاطار التنسيقي لتشكيل الكتلة الاكبر والحفاظ على البيت الشيعي سينتج حكومة مهلهلة وضعيفة ولن تصمد اكثر من عام”.
ولفت الى ان ” الاطار التنسيقي بجميع مكوناته هو صاحب الشعبية الاكبر في الشارع العراقي والدليل ماشهدناه من رد فعل لجمهوره ومناصريه بعد ماحدث من شبهات تزوير وتلاعب بالانتخابات الاخيرة بالتالي محاولة تهميش اي طرف من اطراف الاطار التنسيقي لن تكون خطوة موفقة وستولد غضب شعبي”. انتهى م3
المصدر |الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية