ماذا لديكم بعد البصرة! طريق الحرير بداية العالم ونهايته!

د.حسين فلامرز ||

وكلنا يعرف ذلك والغريب قبل القريب. أن التهاون مع هذا المشروع بالشاكلة الحالية وتركه يترهل فيما يتقدم العالم علينا في كل لحظة وثانية!
وهذا يذكرني تماما بأيام الحصار الجائر على شعبنا في تسعينيات القرن الماضي والذي ضرب كينونة الانسان العراقي على أمل إخضاعه! لذا لابد لنا أن نعمل جميعا ليصدح صوتنا الفاو مركز العالم وبداية الحرير ونهايته.
والان وكما يرى الجميع ومثلما يسلبونا مواردنا والنعم التي انعم الله علينا بها يعملون على أن تجري الامور مثلما يتمنون وخصوصا بعد بدأ المؤامرة الصهيوسعودية على العراق والتي تسعى الى اخضاع العراقيين الى مجريات التأمر الدولي باتجاه احتمالين هما تفكيك العراق أو اخضاعه الى خارطة الطريق الصهيونية!!
وكلا الاحتمالان لايتناسب ولايتناسق مع العراق الحالي ولا مع تاريخه! حتى وإن كانوا قد مضوا شوطا طويلا. اخطاءهم كثيرة لاتعد ولاتحصى، ومخيمات الاضداد واضحة، وكذلك القوة والغلبة واضحة لامحالة!، ومهما طال الوقت أو مضى الزمان لايمكنهم اطلاقا ان يثنوا العراقيين عن حفاظهم على العراق الواحد الذي بالتاكيد سيقول قوله الفصل عند اللحظة المناسبة! والان لماذا هذا الطق والطقيق وليس قبل الان! كلما تعثرت المؤامرة رخص دم العراقيين في أعين المتآمرين!
ومن هم المتأمرين الذين باسم العراقيين يخترقون جسده وبحجة من أجلهم يحاربون رجالاته! إنهم أولئك الذين خارج الحدود ويحاولون أن يساندوا البعض على البعض بحجة أنهم يريدون بنا خيرا وفي نفس الوقت يخفون لنا النار والدم ولايرحمونا اذا ثقفوا بنا! لابنا ولا باجيالنا ولا حتى بمن هم في ارحام امهاتنا! لاشك أن الوقت ينفذ عندهم أمام صبرنا نحن العراقيين الذين نؤمن بعراق علي والحسين (عليهما السلام).
وهاهي التفجيرات تعود من جديد الى السفارة لتمتد الى مقرات حزبية سبق وان ضحت بمواطنين مناطقهم ولم يرف لهم جفن!
اليوم يحاولون خلق بلبلة للضغط على القضاء العراقي وعدم احترام القانون والمضي قدما في مخططهم الذين حسبوا فيه كل الاحتمالات إلا واحد! نعم احتمال واحد وهو ماقدر الله على تقديره ونصر المؤمنين الحق! إن شعبنا العراقي الأبي الجليل وإن تكالبت عليه قوى الشر كافة!
إلا انها لا يمكنها ان تثنيه عن حفظ الارض والعرض كما تعودنا، وخير دليل وشاهد ماحدث مع قوى الشر الخارجية والداخلية في العشرة سنوات الاخيرة! حفظ الله العراق والعراقيين جميعا.
ــــــــ

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

Check Also

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *