حذرت الصين وباكستان وأفغانستان من أن بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان زاد عملية السلام في ذلك البلد تعقيدا، داعية لأن ينفذ هذا الانسحاب بشكل “مسؤول ومنظم”.
وقال وزراء خارجية الصين واتغ يي وأفغانستان محمد حنيف أتمار وباكستان شاه محمود قريشي في بيان صدر عقب اجتماع افتراضي لهم أمس الخميس إن “الأطراف الثلاثة لفتوا الانتباه إلى بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وتعتقد أن ذلك عقد عملية السلام والمصالحة في أفغانستان”.
وتابع البيان أنه “في الوقت نفسه يمكن ذلك (الانسحاب) أفغانستان والمنطقة من إدارة المصير الوطني بشكل مستقل”.
وحسب البيان، فإن “الأطراف تدعو إلى نهج مسؤول ومنظم لعملية انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، للحيلولة دون تدهور الوضع الأمني في أفغانستان ومنع قوى الإرهاب من اغتنام الفرصة”.
وأشارت الأطراف الثلاثة إلى أنها “تتطلع بفارغ الصبر” لعودة حركة “طالبان” إلى المسار السياسي وترحب بذلك، مؤكدة أنها “لا تؤيد تشكيل أي حكومة في أفغانستان باستخدام القوة العسكرية” وتشدد على ضرورة إيجاد حل سلمي للصراع الداخلي في البلاد.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الصيني “إن الانسحاب المتسارع للقوات الأمريكية من أفغانستان ألحق ضررا جديا بعملية التسوية السلمية في هذا البلد”.
في 27 مايو، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يجري بوتيرة أسرع مما كان مخططا له.
انتهى م2