حذرت وزارة الصحة من زيادة الإصابات المسجلة بالمتحور الجديد أوميكرون، لكونه سريع الانتشار بأضعاف عن المتحورات السابقة، وجددت تأكيدها أن العودة للحظر وإلغاء الدوام الحضوري مرهونان بالموقف الوبائي من خلال ارتفاع الإصابات.
وقالت عضو الفريق الإعلامي الطبي في الوزارة ربى فلاح في تصريح صحفي، تابعته الغدير ، إن “فرض حظر التجوال وإلغاء الدوام الحضوري مرتبطان بمستجدات الموقف الوبائي، وهما من صلاحية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية”.
وأوضحت أن “أعداد الإصابات المسجلة ما زالت قليلة، ولكن نخشى من ارتفاعها، لأن المتحور الجديد تكمن خطورته بقدرته على الانتشار بشكل يفوق كوفيد ــ 19 بأضعاف، مما يوجب على المواطنين تلقي اللقاحات لتفادي الوصول الى حالات حرجة، والالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وأشارت حسن إلى أن “أوميكرون يصيب الملقحين وغير الملقحين الذين تزداد بينهم مضاعفات الإصابة والوفيات”.
وبينت أن “نسبة التلقيح كجرعة أولى وصلت إلى أكثر من 29 بالمئة، بينما بلغت بالجرعتين 20 بالمئة، مع الاستمرار بإعطاء الجرعة التعزيزية الثالثة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية”.
من جهتها، قالت مديرة قسم التربية البيئية والصحة المدرسية في مديرية التربية الرياضية والنشاط المدرسي الدكتورة نجلة رؤوف نافع لـ”الصباح”: إن “عدد الطلبة الذين تلقوا اللقاح من خلال الفرق الصحية في المدارس بلغ نحو 359 ألفا و362 طالبا وطالبة في عموم المحافظات، عدا إقليم كردستان”.
وأكدت أن “هذا العدد يشكل نحو 7 بالمئة من مجموع الطلبة المشمولين بالتلقيح، إذ من المفترض أن يتم تطعيم نحو خمسة ملايين طالب وطالبة ممن تتراوح أعمارهم بين 12 الى 18 عاما”.
واردفت أن “عدد الطلبة المصابين بالفيروس منذ بداية العام الدراسي الحالي لغاية الآن بلغ ألفا و682 طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد الإصابات بين صفوف الملاكات التدريسية 336 إصابة، ولم تسجل أية حالة وفاة”.
وتابعت نافع أن “الوزارة تعمل على متابعة الواقع الصحي بالمدارس من خلال التعاون المشترك مع وزارة الصحة من أجل الحيلولة دون انتشار الوباء، والحفاظ على سير العملية التعليمية”.
انتهى .. ت/ س