كشف عالم بريطاني أن الحل الدائم للقضاء على وباء “كورونا” سيتطلب دفاعا أكثر فاعلية إلى جانب اللقاحات.
ووفقا لصحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية، فإن ديفيد كاتز، أستاذ علوم أمراض المناعة في كلية لندن الجامعية، أكد أنه هناك حاجة إلى “مثبٌط للفيروسات” قادر على وقف قدرة كورونا على التكاثر داخل الجسم.
وقال كاتز إنه “في الوقت الذي لا يمكن تجاهل التحصين باللقاح المضاد لكورونا فإن ذلك المثبط سيوقف انتشار الفيروس في مجتمعات وأماكن متقاربة مثل دور الرعاية والأسر الكبيرة”.
وأوضح أن الذين يعانون من ضعف المناعة يمكن أن يعيشوا مع “خوف أقل” من الإصابة بأعراض شديدة بالفيروس، مشيرا إلى أن المثبط على غرار الدواء الذي يحمي من العدوى من فيروس نقص المناعة البشرية، يمكن استخدامه لمنع فيروس كورونا من التكاثر داخل جسم الشخص المصاب.
وقال: “نحن بحاجة إلى مثبط للفيروس نفسه، يستهدف الإنزيمات التي يستخدمها هذا الفيروس للتكاثر… هذا ما آمل أن يتحقق العام الحالي”، مضيفا أن المثبط الذي يمنع إنزيمات الفيروس من العمل للتكاثر سيكون حلا حقيقيا لوقف الوباء وقال: “هذا النوع من المانع سيكون أكثر فاعلية بكثير من اللقاح”.
وأضاف الاختصاصي البريطاني أن هذا الدواء يجب أن يرافقه التطعيم قائلا: “يجب ألا نتجاهل التحصين لكن يجب أن يتماشى مع مثبطات الإنزيم البروتيني التي أفترض أنها يجب أن تأتي قريبا”.
في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، اقترح بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، التخلي عن قواعد العزل الذاتي حتى يتمكن المصابون بكوفيد من “ممارسة حياتهم الطبيعية”.
وقال: “إذا كانت قواعد العزلة الذاتية هي التي تسبب الألم المرتبط بكوفيد، فنحن بحاجة إلى القيام بذلك عاجلا وليس آجلا”.
انتهى