هنأت وزارة الدفاع، الجيش العراقي بذكرى الـ 101 لتأسيسه، فيما أشارت الى أن تاريخ جيشنا مليء بالمفاخر والبطولات.
وذكرت الوزارة في الكلمة المركزية بمناسبة الذكرى الأولى بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي، تلقتها “الغدير”، “نحتفل اليوم بذكرى تأسيس الجيش العراقي الأولى بعد المائة، حيث انبثق هذا الجيش في السادس من كانون الثاني ١٩٢١، من خلال فوج الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، هذا الفوج الذي تطور على مرّ السنين وكبر بإنجازاته وبطولاته وبتضحيات أبطاله حتى بات الجيش العراقي يعرف على أنه واحداً من أفضل الجيوش في العالم من خلال العدة والعدد”.
وأضافت: “إننا اليوم وإذ نستذكر تاريخ الجيش العراقي العظيم، لا بُدّ لنا أن نتحدث عن بطولات هذا الجيش، والتي سجلها التاريخ بحروف من ذهب من خلال دماء الشهداء التي سالت لتعبد طريق النصر ليس في العراق فقط بل في الوطن العربي أجمع ويشهد لهذه الدماء شواهد القبور التي لا زالت شامخة في جنين ونابلس بفلسطين والمفرق في الأردن.”
واشارت الى إن “المعارك التي شارك فيها الأبطال بالأردن وفلسطين ومصر وسوريا وغيرها من المعارك التي استبسل فيها الجندي العراقي وقدم خلالها روحه فداءً للوطن ماهي إلا شاهد عن انتماء هذا الجيش وحبه لبلده العراق ووطنه العربي أجمع، فهو كان ولا زال على أهبة الاستعداد، للدفاع عن أي شبر في الوطن العربي قد يتعرض لأي تهديد من أي نوع كان”.
وأوضحت، أن “تاريخ جيشنا مليء بالمفاخر والبطولات فكيف لا وهو جيش العراق الأبي، جيش وطن يمتد تأريخه وعمقه لأكثر من (٧٠٠٠) سنة قبل الميلاد”.
وتابعت: “كما لابد لنا أن نتذكر بطولات أبناء هذا الجيش خلالَ الأيام المعاصرة، وبالتحديد من خلال معاركِ التحريرِ التي خاضها جيشنا البطل ضد إرهابيي داعش، والتي تعد واحدةً من اعظمِ المآثرِ الوطنيةِ على مرِّ تاريخِ العراقِ المعاصرِ، إذ سطر الأبطال في ملحمةٍ بطوليةٍ خالدةٍ أروع صور البطولة والتضحية والتي نالت أعجاب وتقدير العالمِ أجمع، فقَد دحضَ الجيشُ العراقي وبإسناد بقية تشكيلات قواتنا المسلحة من الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وحشد شعبي وحشد عشائري وبيشمركة وشرطة محلية وقوات الرد السريع، وخلالَ مدةٍ زمنيةٍ قياسيةٍ راهنَ البعضُ على طولها خرافةَ داعش وهزمهم شرَ هزيمةٍ، واثبت من جديد للعالم أجمع أن جيش العراق يمرض ولكن لا يموت وأنه كأرض العراق العظيم في كل شبر منه مجداً وفخراً لا ينضب أبدا”ً.
وختمت كلمتها: “فألف تحية عز وإجلال لأبطال جيشنا العظيم في الذكرى الأولى بعد المائة لتأسيسه، والرحمة والخلود لشهداء جيشنا الأبي الذين روت دمائهم وعبدت طريق النصر، ولا ننسى جرحانا الأبطال داعين الله جل في علاه أن يمن عليهم بالشفاء العاجل”. انتهى م4