أعلنت وزارة الداخلية الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، مقتل 8 من قوات الأمن وإصابة 317 آخرين خلال المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد ضد ارتفاع أسعار الغاز، وتسببت في حرق مقار حكومية في مدينة ألماتي كبرى مدن البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية، أن 8 ضباط من الشرطة وجنود الحرس الوطني قتلوا خلال الاحتجاجات في كازاخستان وأصيب 317 آخرين.
ولفتت الوزارة إلى أن “أعمال التخريب والنهب في جميع أنحاء البلاد نظمها محرضون”، داعية المواطنين إلى “عدم الانصياع لهذه الاستفزازات” وحذرت من معاقبة الأفعال غير القانونية.
وأعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم توكاييف فرض الطوارئ في عموم البلاد من 5 إلى 19 من الشهر الجاري، متعهدا بـ “التصرف بأقصى درجات الحزم”.
وأشعل محتجون النيران في مقر قناة “كازاخستان” الحكومية في مدينة ألماتي، في حين أظهرت مقاطع فيديو وصور حرق سيارات في الشوارع وتدمير تمثال للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.
وصف رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، المتظاهرين الذين ينظمون احتجاجات في مدينة ألماتي بـ”العصابات الإرهابية”، موضحا أنهم تلقوا تدريبات خطيرة في الخارج، وأنهم استولوا على “أشياء كبيرة” من بينها طائرات.
وقال توكاييف خلال مؤتمر، اليوم الأربعاء، إن منظمي الاحتجاجات في ألماتي “عصابات إرهابية”، موضحا أن “العصابات الإرهابية التي تنظم الاحتجاجات في كازاخستان تلقت تدريبات خطيرة بالخارج”.
“إن هذه العصابات الإرهابية دولية، وقد خضعت لتدريب جدي في الخارج، ويمكن ويجب أن ينظر إلى هجومها على كازاخستان على أنه عمل عدواني”.
وأضاف الرئيس الكازخستاني أن “عصابات إرهابية”، وراء الاحتجاجات سيطرت على “أشياء كبيرة” من بينها طائرات، مؤكدا أن الاحتجاجات هي عمل عدائي وهجوم على سلامة المواطنين. انتهى م4