استذكر آلاف المحبين، الذكر الثانية لاغتيال قادة النصر الشهيد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الحاج قاسم سليماني ورفاقهم الذكر الثانية لجريمة الاغتيال الامريكية التي اغتالتهم قرب مطار بغداد الدولي.
وقال مراسل (الغدير)، إن “آلاف المواطنين والمحبين شيبا وشبابا مع أطفالهم وعائلاتهم، احيوا الذكرى الثانية لجريمة الاغتيال التي قادت قادة النصر.
واضاف مراسلنا أن الاستذكار شهد حضورا سياسي لافتا كان في مقدمتهم رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، مبينا أنه إلى جانب القادة السياسيين فقد وصلت منار المهندس وزينب سليماني وكريمة الشهيد محمد الشيباني الى موقع الجريمة لأحياء ذكرى استشهاد قادة النصر.
واشار إلى أن الاستذكار شهد عزف النشيدين الوطنين العراقي والإيراني وإيقاد شموع من قبل المحبين مع ذرف الدموع، فضلا عن مشاركات شعرية استذكارا لبطولات الشهيدين في الحرب على داعش الإرهابي.
من جهته قال رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج فالح الفياض، خلال كلمة له بهذه المناسبة، إنه “بالأمس خرج مئات الآلاف من شعبنا الكريم لإحياء القيم السامية لقادة النصر في ذكرى استشهادهم”.
وذكر أن “الجموع الغفيرة التي خرجت يوم امس إحياء ووفاء للقادة الشهداء، وجماهيرنا رفعت شعار الإمام الحسين (ع) هيهات منا الذلة”.
وتابع أن “الجموع الغفيرة التي خرجت يوم امس هي رسالة للإدارة الأميركية القاتلة”.
ودعا الحاج الفياض “الإدارة الأميركية الحالية ألا تحذو حذو إدارة ترامب السابقة وان تعي الدرس جيدا”.
ووجه “رسالة إلى الإدارة الأميركية بأن العراق لا يرضى بوجود قواتها على أرضه وأن أبناء الحشد الشعبي هم بقية إرث الشهداء القادة وما ضحوا ودافعوا من أجله”. انتهى م4