أفاد مصدر أمني، الاحد، 2 كانون الثاني، 2022، بإعتقال قوة تابعة لـ”سوات” تسببت بحادثة جبلة في محافظة بابل.
وقال المصدر لوسائل اعلام تابعتها الغدير إن “لجنة عليا من الامن الوطني متمثلة بوكيل جهاز الامن الوطني العراقي واستئناف بابل اعتقلت قوة سوات وبعض ضباط المحافظة الذين تسببوا بحادثة جبلة”.
وقبيل ساعات من استقبال العام الجديد، ضجت الأوساط الشعبية والسياسية في العراق بحادثة مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة في جبلة بمحافظة بابل في جريمة اعتبرها كثيرون “إبادة جماعية”.
وجّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الجمعة 31 كانون الثاني 2021، بفتح تحقيق عادل، في حادثة جبلة بمحافظة بابل.
وقال محافظ بابل حسن منديل ان رئيس الوزراء وجه بفتح تحقيق عادل بحادثة جبلة.
واكد منديل القبض على متهمين اثنين في حادثة جبلة.
وصف رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء سعد معن ، حادثة جبلة بـ”الجريمة بكل تفاصيلها”.
وقال معن إن “وزير الداخلية ووكيل الاستخبارات الاتحادية ووصلا إلى مكان الحادث”،
لافتا إلى أنه “لا شيء يبرر مثل هذه الحالية فهي جريمة بكل تفاصيلها، والتحقيق جار بأعلى المستويات”.
واشار الى ان “التحقيق سيكون سريعا وعادلا ومنصفا”.
وفي وقت سابق وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي على رأس وفد أمني إلى مكان حادثة بابل.
وذكر بيان للوزارة الداخلية أن الغانمي يرافقه وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وصل إلى محل حادث منطقة جبلة شمالي محافظة بابل، الذي حصل مساء يوم أمس الخميس للاطلاع ميدانياً على تفاصيله وملابساته.
ومن جانبها قالت شقيقة المطلوب للاعتقال أنّه “لم يكن إرهابياً والقوات الأمنية نفذت المجزرة” وبحسب الجمعة فأنّ شقيقها لم يكن “قاتل أبنائه”
مشيرةً إلى أنّ “20 شخصاً توفوا بالدوشكات التي استقدموها معهم القوات الأمنية”.
وعن تفاصيل العملية أوضحت “أرسلوا 50 همراً الأمس ودفاعاً عن النفس حدثت اشتباكات مع القوات الأمنية”.. متهمةً نسيب شقيقها الذي يعمل منتسباً مع القوات الأمنية في بغداد باستقدامه القوة إثر مشكلة عائلية بينهم. وناشدت شقيقة الجاني رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ليأخذ حقهم ويحاسب المسؤولين عن قتل 20 شخصاً.
وطالب المرشحون الفائزون في انتخابات بابل في بيان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإقالة المحافظ حسن منديل من منصبه منوّهين إلى إنه “نتيجة الأوضاع التي تمر بها محافظة بابل واستجابة لمطالب الجماهير تم عقد اجتماع طارئ لجبهة نواب بابل اليوم وتم الاتفاق على مطالبة رئيس الوزراء بإنهاء تكليف محافظ بمنصبه”.
وطالبت الجبهة المرشحين بتكليف بديل عن منديل يكون “مستقلاً وليس لديه أي ميول لجهة سياسية ولا يكون مرشحاً من أي حزب أو كتلة سياسية وأن يكون كفوءاً ونزيهاً وملماً بأعمال المشاريع وصاحب خبرة فنية وإدارية ويمتلك شجاعة في اتخاذ القرارات وذو مقبولية جماهيرية وحسن السيرة والسلوك، وأن لا يكون من النواب الحاليين أو السابقين”. ودعت جميع الكتل والأحزاب السياسية إلى “أبعاد محافظة بابل عن المحاصصة الحزبية المقيتة لتمكين الشخصيات التكنوقراط الكفوءة لإدارة جميع مفاصل المحافظة”. انتهى م3
المصدر | وكالات