وقال الدعمي؛ في حديث صحفي، ان “كلما ما قيل عن اجتماع وفد الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم في النجف الاشرف غير دقيق لا يمكن تأكيده أو نفيه والضيافة ليس لها علاقة بالاتفاقات، والمجسات تقول ان الاجتماع لم يحقق أهدافه بالكامل”.
وأوضح “وفد الاطار الذي ذهب يحمل اطار التوافقية وتشكيل فريق شيعي متكامل لتحقيق اهداف المكون والتيار الصدري يكرر الأغلبية الوطنية وعندما خرج الوفد غرد السيد الصدر الأغلبية الوطنية لا شرقية ولا غربية”.
وأضاف الدعمي “السيد الصدر يرغب بالائتلاف مع الفتح كفتح وسمعنا انه فتح طريقا أيضا مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للائتلاف، والاطار التنسيقي الى هذه اللحظة لا يريد ان يذهب وحيدا لتشكيل الحكومة دون التيار الصدري في حين ان الكرد والسنة قالوا لن نذهب مع طرف شيعي دون آخر لتشكيل الأغلبية”.
واتم “رئيس تحالف الفتح هادي العامري قال ان هذه الزيارة تتبعها زيارة أخرى لتنضيج الرؤى، والاطار ليس متماسكا ولا متحالفا وفيه قوى اقرب الى التيار الصدري”.
الذهاب يد واحدة لتشكيل الحكومة ستكون ضعيفة واذا اردنا المحافظة على الدولة ضرورة اختيار رئيس الوزراء من قبل التيار الصدري ودعمه من قبل الاطار”.
وختم الدعمي “الخدمات لن تأتي الا بدعم جميع الكتل بحسب الاستحقاق الانتخابي في الوزارات، والاطار التنسيقي يريد من التيار الصدري الالتحاق به أي بمعنى انهم من يختار رئيس الوزراء وتخييره 6 وزارات عدا الداخلية والسيد الصدر يقول انه الكتلة الأكبر ويفضل الذهاب الى المعارضة”. انتهى م4