السعدي يكشف تفاصيل جديدة عن لقاء النجف اليوم واتفاق مع السيد الصدر

كشف عضو في الاطار التنسيقي، سعد السعدي، تفاصيل جديدة عن لقاء النجف اليوم الأربعاء مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

وقال السعدي؛ في حديث صحفي، ان :”زيارة وفد الاطار للسيد الصدر في النجف الاشرف اليوم استكمالاً للقاء السابق في بغداد والقاء كان إيجابيا جدا وتم مناقشة أمور مهمة وفق اطار الوطنية وتتعلق بمبادرة الاطار تلقت استحسانه وسيناقشها”.

وأضاف “اللقاء عكس ما تم ترويجه من نظرة سوداوية في وسائل الاعلام ومواقع التواصل، وكان إيجابي واتفقنا على ادامة اللقاء في المرحلة المقبلة”.

وتابع عضو المكتب السياسي لعصائب اهل الحق “اكدنا للسيد الصدر تماسك الاطار التنسيقي وعدم التفريط باي جهة من الاطار كما اكدنا على وحدة الاطار وتم الاتفاق معه على ضرورة تقوية الكتلة الشيعية الأكبر والتي تأخذ على عاتقها تسمية رئيس الوزراء”.

وأشار الى انه “لا يمكن ان نرى حكومة شيعية من دون الاطار التنسيقي او بالعكس والسيد الصدر لم يرفض اللقاء برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال اللقاء الأخير، وتغريدة السيد الصدر نفسرها حكومة عراقية وطنية تدار من قبل القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية.

ولم نتحدث عن الرئاسات الثلاث او اشتراط اقصاء اي طرف وهو يحتاج الى توافق سياسي لجميع القوى السياسية واعتدنا عليه منذ 2003”.

واردف السعدي بالقول “اكدنا أيضا تماسك الاطار والدليل على ذلك ان المالكي فاز في الانتخابات بحصوله على مقاعد كثيرة وموقفه واضح كان من نتائج الانتخابات والى هذه اللحظة هو متمسكا بالاطار”.

وبين “اللقاء اليوم تنسيقي بحت وجميع التسريبات في اللقائين غير صحيحة والتواصل ما بين الكتلة الصدرية ودولة القانون ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم باقٍ في الاطار رغم إعلانه عدم المشاركة في الحكومة.

كأوزان وأرقام الاطار التنسيقي الأكبر عددا في البرلمان؛ لكن لا يمكن تشكيل الحكومة دون الجناح الاخر وجميع الكتل السياسية، وهناك كتل منضوية في الاطار كانت تخفي إعلانها ستعلن انضمامها في الأيام القادمة”.

واسترسل السعدي “التيار الصدري يمتلك دولة عميقة في كل الوزارات وهو يتحمل المسؤولية كاملة حال جميع الكتل بموضوعة النجاح والفشل في الحكومات المتعاقبة وموضوع اختيار رئيس الوزراء لم يطرح او النقاش به وغير مطروح فرض رئيس الوزراء على الاخر واعتدنا التوافق عليه”.

واكد “نحن ذاهبون الى التوافق بعيدا عن لي الاذرع واتفقنا على استمرار هذه اللقاءت لبلورة المواقف الوطنية، والاغلبية الوطنية الشيعية هي الكتلة الأكبر ولا يوجد أي خلافات وهناك من يفسرها بشكل مغلوط”.

وختم السعدي “لم يطرح أي اسم لرئاسة الوزراء والطرح سيكون توفيقا بين الاطار والصدريين، وإرادة المرجعية الدينية بعدم التجديد للرئاسات السابقة ولكن يبقى التوافق سيد الموقف والكتل السنية معنية بتسمية رئاسة البرلمان الجديد”.

وأنتهى اجتماع الإطار التنسيقي، اليوم الأربعاء، مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف.

وعقد الاجتماع اليوم بحضور رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض.

ولم يصدر أي بيان حتى الآن او انعقاد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع.

ويأتي اللقاء عقب يومين من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا لنتائج الانتخابات ورد دعوى العامري بالطعن فيها وإلغاء النتائج.

وعلق رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الأربعاء، في تغريدة على لقاء النجف الاشرف، بالقول انه “كان إيجابيا ومسؤولاً ومنطلق من تغليب مصلحة الدولة القوية والنجاح في المرحلة القادمة وسيتم استكمال بحث ضمانات النجاح في بناء الدولة و في الأيام القريبة المقبلة ستكون لنا عودة مرة أخرى للنجف ان شاء الله”. انتهى م4

شاهد أيضاً

التعليم تؤكد قبول أكثر من ثلاثة آلاف طالب دولي في الجامعات العراقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *