أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن وجود الجماعات المتطرفة في إدلب وبقايا خلايا تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في سوريا يشكل مصدراً لزعزعة الاستقرار موضحاً أن عملية مكافحة الإرهاب لا تزال قائمة ومستمرة.
وقال سير ومولوتوف في حديث لوكالة سبوتنيك اليوم “لا يزال الوضع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب متوترا للغاية.. ولا تزال الأوضاع الصعبة قائمة في سوريا حيث العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار ببقاء الجماعات المتطرفة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وبوجود خلايا تنظيم “داعش” والقاعدة”.
وشدد سير ومولوتوف على أن الجيش السوري وبالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة الروسية استطاعا خلال العام المنصرم تعزيز النجاح في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي على الأراضي السورية مبيناً أنه نتيجة لذلك “تم إضعاف إمكانات هذا التنظيم بشكل كبير والقضاء على قوته ووسائله المهمة كما تم تدمير هيكله التنظيمي وتقليل توفير الموارد له”. انتهى
ت/ س