احترام المُشرّف ||
إن مِْن يتابع ما يحدث بتروي وإلمام في العالم بصفة عامة وفي دول المحور بصفة خاصة
يجد أن المقاومة أخذت في التوسع
وإرعاب العدو، ليس على الصعيد العسكري والمقاومة المسلحة فقط،
بل إننا بدأنا في إرعابهم بالحرب الأخرى والتي تسمى بين قوسين (الحرب الإعلامية) !
والتي بدأت في إزعاجهم مِْن خلال كثرة الأقلام الحرة التي لاتخاف في الله لومة لائم
والتي لم يرضَ أصحابها أن تكون أقلامهم مأجورة بل جعلوها أسلحةدمار في وجه المعتدي وفضحة للعالم الذي أصبح عبر وسائل التواصل الاجتماعي قرية صغيرة.
ينقل لمن لايعرف حقيقة مايجري مـِْن اعتداءات وماتقوم به المقاومة مِْن انتصارات في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق، والتي أثبتت وجودها وأعلانها المقاومة حتى النصر.
ومن هذا المنطلق كنا على معرفة من أن العدو والذي يملك قوة مهولة في الحرب الإعلامية أنه لن يسكت عن هذا التقدم في كل الجبهات فما كان مـِْن الغطرسة الأمريكية ومن في ركابها إلا أن بدأت بحملات الحظر للاقلام التى تشكّل ازعاج فيما تطرحه، لأنها أقلام فضحت
حقيقية الهيلمان الأمريكي وبما أن هذه الأفلام في تزايد كان هذا التصرف الأرعن في حملة حظر الواتس آب ولكي لايعرف العالم جحم الإفلاس الأخلاقي التي مُنيت بها.
هم يستخدموا كل مابوسعهم لاسكات أحرار العالم عن فضحهم، وإشعال السواد من الناس بأحداث هم يتفعلونها لكى يلتهوا عما حدث من أمريكا وأذنابها وهذا هو أيضاً نوع من الحروب، وإن كانوا حتى في هذا لم يفلحوا.
ستظل حربنا الإعلامية عليهم قائمة رغم الحظر أو التهكير وستتسع جبهتنا الإعلامية ويزداد مجاهدو الكلمة وتنتصر الأقلام الشريفة على الأقلام العميلة وليس هذا تمنى بل إنه مابدأو يشعرون به
والعاقبة للمتقين.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة
بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني