كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن إجراءات بديلة في حال استمر انحسار الغاز الموَّرد للعراق، فيما أشارت الى أنها تعمل حالياً بخطة الطوارئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى، للوكالة الرسمية: إن “تأهيل مصافي النفط والغاز في العراق، ستستفيد منه وزارة الكهرباء، إذ أنّ الخطة الوقودية من مهام وزارة النفط”.
وأضاف، أنَّ “وزارة الكهرباء تستورد الغاز الموَّرد من إيران، وهناك انحسار كبير لإطلاقات الغاز من ايران، إذ تمَّ تداول الموضوع في مجلس الطاقة الوزاري مرات عدَّة، وجرى التباحث مع إيران”، مبيناً أن “التفاوضات مع الجانب الإيراني كان بشأن الالتزام بمقررات العقد البروتوكولي الموقع مع العراق”.
وأشار إلى، أنه “في حال بقيت مسألة الغاز على هذا النحو، سيكون هناك حق للعراق لتوريد الغاز من مصادر أخرى”، منوهاً بأنه “بحكم الخطة الوقودية مازال العراق يحتاج لاستيراد الغاز، كونه مخوَّلاً بالبحث عن مصادر الغاز”.
وأوضح، أن “الخطة الخمسية المعدة في وزارة الكهرباء مقسمة على خمس سنوات، وعلى ثلاث مراحل طويلة وقصيرة ومتوسطة المدى”.
وتابع، أن “الخطة عرضت على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته للوزارة، حيث تشمل الخطة قصيرة المدى إضافة من 5 الى 7 آلاف ميغاواط، والمدى المتوسط ستتم إضافة 12 ألف ميغاواط، والمدى البعيد وهو الخمس سنوات نصل إلى 54 الف ميغاواط، وهذا سيكون كافياً لسد حاجة العراق”.
وشدد، على “أهمية أن يكون هناك دعم مالي وقودي كافٍ للمشاريع التي يجب أن تنفذ في مجال الكهرباء”.
ولفت إلى، أن “الوزارة تعمل حالياً بخطة الطوارئ، وما متاح من إمكانيات، لذلك فأن الخطط الاستراتيجية بحاجة لقرارات حكومية، إذ إن الدعم موجود من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لكن الوزارة بحاجة لدعم الجهات المتداخلة معها في العمل وتعضيد جهودها” .
وأكد، أن “العمل مستمر في مشاريع الربط الكهربائي، أضافة إلى العمل مع كبريات الشركات العالمية في مجال الطاقة الشمسية، لتنويع مصادر الطاقة في العراق”. انتهى م4