أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، عن منح اجازات تأسيس لـ266 حزبًا، فيما اشارت الى استمرار الجهود بمتابعة ملف موظفي العقود الانتخابية لمعالجة موضوعهم في تحويل نوع التعاقد من انتخابي الى تشغيلي.
وقالت المفوضية في بيان تلقته “الغدير”، انه “بهدف تطوير العمل في المجال الانتخابي، تعمل المفوضية حالياً بتوجيه من رئيس مجلس المفوضين القاضي جليل عدنان خلف، على إعداد دراسات فنية ومالية وقانونية وإدارية للعملية الانتخابية الأخيرة؛ للاستفادة منها في تقييم هذا الحدث وتقويم العمل بما يضمن تحسين مستوى الأداء للاستحقاقات المقبلة”.
وأضافت انه “ضمن خطة استراتيجية ممنهجة تعمل المفوضية من خلال مكاتب المحافظات الانتخابية على نشر الوعي الانتخابي وترسيخ فكرة الاقتراع الحر بين أوساط طلبة المدارس الإعدادية ممن ستكون أعمارهم مشمولة في الانتخابات المقبلة، وذلك بإجراء ممارسات تحاكي عملية الاقتراع بالتنسيق مع المؤسسات التربوية في المحافظة، إذ شرع بذلك مكتب محافظة المثنى الانتخابي فضلاً عن شروع مكتب دهوك في تنظيم محاضرات في التوعية التثقيف الانتخابي”.
وأشارت الى ان “دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية التابعة لمفوضية الانتخابات مستمرة بمنح إجازة تأسيس للأحزاب الراغبة بالتسجيل، حيث بلغ عددها (266) حزبًا منها (5) أحزاب مسجلة بإجازة مشروطة إضافة إلى (57) حزبًا قيد التأسيس، كما بلغ عدد التحالفات المصادق عليها (42) تحالفًا لغاية الآن”، لافتة الى ان “مفوضية الانتخابات مستمرة باتخاذ الإجراءات العملية لتبويب بيانات موظفي الدولة الذين أسهموا في عملية الاقتراع لغرض استكمال الإجراءات المتعلقة بعملهم وفق قرار مجلس الوزراء رقم (174) لسنة 2021”.
وعلى المستوى الإداري التنظيمي، اكدت المفوضية “استمرار الجهود بمتابعة ملف موظفي العقود الانتخابية لمعالجة موضوعهم في تحويل نوع التعاقد من انتخابي الى تشغيلي في الهيكل الوظيفي للمفوضية وفق الفقرة رقم (2) من قرار مجلس الوزراء رقم (284) لسنة 2021”.
وبما يخص مواد الاقتراع، ذكرت انه “بتوجيه مباشر من قبل رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان خلف، يشرف مدراء المكاتب الانتخابية على المخازن التابعة للمفوضية المعدة لخزن أجهزة وعُدد الاقتراع للاطمئنان على جاهزيتها وسلامتها والحفاظ على محتوياتها”.
وضمن مسعاه لتوسيع البنى التحتية للمفوضية، أوضحت المفوضية ان “مجلس المفوضين عمل على إنشاء أستوديو احترافي لإنتاج المواد التثقيفية الخاصة بعمل المفوضية في خطوة لمواكبة التطور التكنولوجي، وحرص المجلس على جعل الأستوديو بأعلى مستوى لخدمة العملية الانتخابية؛ ليكون أول أستوديو من نوعه منذ تأسيس العمل في مفوضية الانتخابات”. انتهى م4