بدأت ولاية تكساس بناء “جدار” خاص بها، هو عبارة عن قضبان فولاذية ضخمة، على الحدود مع المكسيك، وفق ما أعلن حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت، منتقدا إدارة بايدن التي اعتبر أنها لا تتخذ خطوات كافية في مواجهة الهجرة غير الشرعية.
وقال أبوت في مؤتمر صحافي إن “تكساس تقوم حقا بخطوة لم يسبق أن اتخذتها أي ولاية” أخرى في البلاد، تتمثل في بناء “جدار على حدودنا لتأمين وحماية سيادة الولايات المتحدة وولايتنا”.
وأضاف من مدينة ريو غراندي أمام رافعة وقضبان فولاذية أنه إجراء “ضروري لسبب واحد فقط: إدارة بايدن فشلت في تأدية عملها”.
وندد الحاكم بـ”العواقب” الوخيمة لسياسات الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
وتابع “هذا الجدار الحدودي الذي ترونه خلفنا هو نسخة مطابقة للجدار الحدودي الذي شيده الرئيس ترامب. المواد نفسها والمفهوم نفسه”.
وأكد أبوت لشبكة فوكس نيوز أن ولايته قادرة على “التحرك بسرعة” في أعمال البناء لأن الحاجز يقام على أراض خاضعة لولاية تكساس أو يملكها أشخاص “سئموا (…) إدارة بايدن”.
شكّل بناء جدار “مناهض للمهاجرين” على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك أحد الوعود الرئيسة التي قطعها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب في حملته لانتخابات 2016 الرئاسية.
وبوشرت أعمال البناء في عهد ترامب ثم توقفت في عهد بايدن. انتهى
ت/ س