أكد عضو تحالف الفتح حامد الموسوي، اليوم السبت (18_كانون الاول_2021)، على إن صمت الإخوة في التيار الصدري سواء على مستوى القيادة او الهيئة السياسية هو لمراجعة الخطاب السياسي والنزول بأخر، وهذا جاء بعد زيارة السيد الصدر إلى قوى الإطار التنسيقي والانفتاح على القوى الأخرى.
وقال الموسوي في حديث لـ”الغدير”: “من خلال تجاربنا مع الإخوة في التيار نعتقد بان في نهاية المطاف سيكون هناك اتفاق سياسي لتشكيل الحكومة المقبلة وان المشتركات كثيرة بين قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري”.
وأضاف إن “هناك زيارات وحوارات بين السيد الصدر والاطار التنسيقي غير معلنة وهي حول كيفية الخروج بطريقة تنسجم مع الواقع السياسي والذهاب باتجاه اعلان تشكيل الكتلة الأكبر”.
واردف إن “بعض القوى السياسية الحديثة أخذت تبلور نفسها في خانة المعارضة الذين قرروا إن يذهبوا بهذا الاتجاه”.
وتابع إن “الخارطة السياسية قد توضحت للجميع والتي تفيد بان قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري مع قوى أخرى ذاهبين باتجاه تشكيل الكتلة الأكبر وهذه الكتلة ستنفتح على باقي الشركاء السياسيين، لافتا إلى إن لقاء الحنانة القريب سيحسم الأمور كما حصل عام 2018”. انتهى م4