قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الاحتلال غير جاد بتحريك ملف تبادل الأسرى، محذرة في سياق آخر من العودة لمعركة سيف القدس، حال استمرار “عبث” الاحتلال في القدس.
وذكر رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة خليل الحية، في مقابلة متلفزة الأربعاء، أن الاحتلال غير جاد بتحريك ملف تبادل الأسرى، مؤكدا أن حركته “ستواصل العمل بكل جهد لتحرير الأسرى بكل السبل”.
وأضاف: “أسرانا أمانة في أعناقنا، ونعمل بكل جهد واجتهاد من أجل أن ينعموا بالحرية، وسنكون أوفياء لهم”.
وتحتفظ حماس بأربعة من جنود الاحتلال في قطاع غزة دون الإفصاح عن أية معلومات بشأنهم، أسر اثنان منهم خلال العدوان صيف 2014، بينما دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.
وتُصر حماس على مبادلة الجنود بأسرى فلسطينيين، لاسيما من أصحاب المحكوميات العالية، في حين يرفض الاحتلال ذلك وتطالب بالإفراج عن جنودها كشرط لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع المحاصر منذ 2006.
من جانب آخر، حمّل الحية، الاحتلال، تداعيات ونتائج “عبثها في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما حولهما”، مضيفاً أن “أبطالنا هناك للاحتلال بالمرصاد”.
وتابع: “إن عاد العدو للمساس بالقدس والأقصى سيعود سيف القدس يقطع يد المحتلين”، ولفت الحية إلى أن التطبيع العربي مع الاحتلال يمثل طعنة مسمومة في خاصرة القدس، وفي ظهر القضية الفلسطينية ومقاومة شعبنا. انتهى
ت/ س