أفاد إحصاء حديث أن الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت عدد سكان إحدى الولايات.
وبحسب الإحصاء الذي أجرته رويترز فقد بلغ عدد الوفيات 800 ألف أي ما يزيد عن عدد سكان ولاية نورث داكوتا، وسط زيادة محتملة في الإصابات بسبب قضاء مزيد من الوقت في الأماكن المغلقة في ظل برودة الطقس وانتشار السلالة الجديدة أوميكرون الشديدة العدوى.
وقال خبراء الصحة إن معظم وفيات هذا العام كانت بين المرضى غير الحاصلين على لقاح، حيث ارتفعت أعداد الوفيات على الرغم من تطور العناية بمرضى كورونا وطرق العلاج الجديدة مثل الأجسام المضادة.
ولم يستغرق وصول عدد الوفيات من 600 ألف حالة إلى 700 ألف سوى 111 يوما، فيما استغرق الوصول إلى المئة ألف التالية 73 يوما.
تعتبر الولايات المتحدة أعلى دول العالم تسجيلا لوفيات كورونا، تليها البرازيل، ثم الهند، وعلى الرغم من أنها لا تمثل سوى أربعة بالمئة من سكان العالم، فقد سجلت الولايات المتحدة 14 بالمئة من وفيات كوفيد-19 و19 بالمئة من الإصابات على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تتجاوز 50 مليون حالة إصابة قريبا.
وأظهرت بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو 60 بالمئة من سكان الولايات المتحدة تلقوا تطعيما كاملا من فيروس كورونا.
وتزايدت مخاوف الأمريكيين من المتحور الجديد أوميكرون، إذ اصطفوا لتلقي جرعات معززة للوقاية من فيروس كورونا بسرعة قياسية. ويتم كل يوم التطعيم بما يقل قليلا عن المليون من جرعات معززة من الثلاث لقاحات المعتمدة، في أعلى معدل منذ إعلان الهيئات التنظيمية لجرعات معززة إضافية.
وقالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روشيل والنيسكي في إفادة بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء: “يجب أن نتكاتف في هذه اللحظة لمواجهة تأثير الحالات الراهنة التي نشهدها، والناجمة عن المتحور دلتا بشكل أساسي، ويجب أن نستعد لزيادة في عدد الحالات بسبب المتحور أوميكرون”. انتهى م4