اصدر مكتب الثقافة والاعلام في منظمة بدر ، اليوم الخميس ، بياناً حذر فيه من مؤامرات وفتن مقبلة يثيرها الاعداء من اجل تمزيق المكون الاكبر .
كما اكد البيان الذي تلقته “الغدير”، بان الجريمة التي استهدفت المدنيين في البصرة وهذه الدماء البريئة المسفوكة ظلماً هي رسالة موجهة الى الرأي العام بأن العراقيين عاجزون عن حفظ الامن بعد رحيل القوات الامريكية .
وجاء في نص البيان : في الوقت الذي يعتصر فيه الألم قلوبنا ونحن نشهد جريمة بشعة اخرى من جرائم الارهاب استهدفت المدنيين في البصرة فاننا ندرك ويدرك شعبنا ان هذه الدماء البريئة المسفوكة ظلماً هي رسالة موجهة الى الرأي العام بأن العراقيين عاجزون عن حفظ الامن بعد رحيل القوات الامريكية ، في الوقت نفسه تعد هذه الجريمة في مخططهم فرصة لتوجيه الاتهام الى القوى الوطنية وقوى المقاومة في اطار تصفية الحسابات السياسية واثارة روح الكراهية والحقد ، مع شن حملة اعلامية بهذا الاتجاه.
ان منظمة بدر تترفع عن الرد على هذا البهتان المتهافت والاتهامات المدفوعة الثمن التي يروجها الاراذل من ابواق الاحتلال وذبابه الالكتروني ، لكن الأهم من ذلك اننا نحذر شعبنا الكريم والقوى الوطنية المخلصة من مؤامرات وفتن مقبلة يثيرها الاعداء من اجل تمزيق المكون الاكبر وتحطيم نقاط القوة الاجتماعية والثقافية والسياسية التي يملكها ، انتقاما من الأمة التي تحتضن المقاوم-ة وتساندها ، نهيب بكل الشرفاء في المقاومة والقوى السياسية ووجهاء المجتمع الاهلي ان يستحضروا كافة اسباب الوحدة والتظافر والتعاون لتفويت الفرصة على الاعداء وعبيدهم وادواتهم الذليلة.