أعلنت الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، اعتقال 585 شخصا وتجميد أكثر من 1600 حساب مصرفي بين أيلول 2020، وآذار الماضي، جراء عملية واسعة النطاق ضد عمليات الاحتيال المالية على شبكة الإنترنت، في آسيا.
وقالت مديرة مكافحة الجريمة المنظمة والناشئة لدى الإنتربول، إيلانا دي وايلد، في بيان رسمي، اليوم الخميس، إنه “غالبا ما يحاول المحتالون عبر الإنترنت، استغلال افتقار الإنترنت للحدود من خلال استهداف الضحايا أو تحويل الأموال غير القانونية إلى الخارج”.
واكدت دي وايلد، أن نتائج عملية (هيتشي 1) اظهرت أن “الجريمة المالية عبر الإنترنت عالمية بشكل أساسي، وأن التعاون الدولي القوي وحده هو الذي يمكنه مكافحة هؤلاء المجرمين بفعالية”.
وأضافت أنه “بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية وحشد 9 دول آسيوية، سمحت عملية (هيتشي 1) بمصادرة 83 مليون دولار من الأموال غير المشروعة، بعد تسوية 892 ملفا في أكثر من 1400 تحقيق مفتوح”.
واوضحت أنه “من بين الدول المشاركة في هذه العملية الواسعة، وحشد أكثر من 40 عميل متخصص في هذا المجال، تايلاند وفيتنام وكمبوديا والصين وإندونيسيا ولاوس والفليبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في مطلع شباط الماضي، حولت شركة في كوريا الجنوبية ما يقرب من 7 ملايين دولار بعد طلب يبدو أنه جاء من أحد شركائها التجاريين لدفع الفواتير.
ولكن تم تعديل التفاصيل المصرفية عن طريق الاحتيال لتوجيه التحويلات إلى البنوك في إندونيسيا وهونج كونج.
ونبهت الشركة سلطات هذه الدول والوحدة الكورية للإنتربول المتخصصة في الجرائم المالية والتي تمكنت من تجميد نصف الأموال، ولا يزال التحقيق مستمرا.