مسؤول حكومي في تصريح لـ”الغدير”: البصرة بحاجة الى الجهد الاستخباري اكثر من الجهد التعبوي

اكد معاون محافظ البصرة حسن النجار اليوم الأربعاء (8_كانون الاول_2021)، البصرة بحاجة الى الجهد الاستخباري اكثر من الجهد التعبوي وان يكون مكثفا اكثر من أي جهد اخر للحد من الاعمال الإرهابية.

وقال النجار في تصريح خاص لـ”الغدير”: اليوم هناك زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الوزراء الى مكان الحادث وكذلك الجرحى والمحافظة على استعداد تام لعقد مؤتمر موسع لكشف ملابسات الحادث”.

واكد ان “محافظ البصرة على تواصل مستمر مع الجرحى وقد تماثل أربعة منهم للشفاء الكامل وخرجوا من المستشفى الى منازلهم واليوم سيخرجون اثنين اخرين وبقي شخصا واحد يحتاج الى الرعاية حتى يتشافى”.

وأضاف ان “البصرة منذ اكثر من سبع سنوات تشهد استقرار امني وسياسي وتبعه أيضا استقرار اقتصادي بما ينسجم مع النهوض العمراني في المحافظة”.

وتابع ان “البصرة بحاجة الى كاميرات عالية الدقة للحد من الخروقات الحاصلة، مضيفا الى ان في المحافظة مشروع قديم متلكأ منذ 2017 بسبب ملفات الفساد وان الحكومة المحلية تعمل على حل تلك المشاكل، مؤكدا ان الكاميرات واحدة من المواضيع المهمة في استتباب الامن لأننا الان في حرب عصابات وكما اكدنا ان العبوة التي انفجرت محلية الصنع”.

واردف اننا “نحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة وعندما يكتمل التحقيق ويتبين معرفة من الجهة المقصرة بموضع الحادث سيتم انزال اشد العقوبات بحقهم وطالبنا بان يعاقب المجرم بمحل الحادث”.

وبين ان “الحكومة المحلية شددت على محاسبة أصحاب الدراجات الغير مسجلة ومحاسبة من يسير في الطرقات العامة والحد منها

واستطرد ان “اول من تضرر من الحادث هي الحكومة المحلية لأن المحافظة تشهد نهضة عمرانية لوجود الشركات واليد العاملة المحلية والاجنبية، مشيرا الى ان استقرار البصرة يعني استقرار العراق لأنها هي من تعطي الموازنات والموارد الى البلاد وانها اذا تراجعت امنيا تراجع العراق لان موقعها يختلف عن جميع محافظات العراق”.

واختتم ان “الحكومة المحلية في البصرة جادة بإكمال التحقيق بأسرع وقت ممكن سواء من قبل اللجنة الامنية او توصيات مجلس الوزراء لتبيين الحقيقة الى الراي العام وكشف ملابسات الحادث”. انتهى م4

شاهد أيضاً

المنتخب الوطني يستهدف الفوز على السعودية لضمان التأهل في خليجي 26

يسعى المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم لتحقيق الفوز على نظيره السعودي يوم السبت المقبل في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *