أنهت وزارة البيئة أعمال تطهير مناطق حزام بغداد من الألغام والمقذوفات الحربية، التي انطلقت خلال العام الماضي، وأكدت أن العام المقبل سيشهد إعلان خلو محافظتي كربلاء والنجف من هذه الملوثات.
وقال مدير دائرة شؤون الألغام في الوزارة ظافر محمود خلف، إن “اعمال تطهير مناطق حزام بغداد التي انطلقت في العام 2020 تم إنجازها بالكامل، وإعلان العاصمة خالية من الألغام”.
وبين أن “الدائرة سلمت الأراضي التي كانت تعاني من تلوثها بالألغام والقنابل الى الجهات المعنية لغرض الإفادة منها في تنفيذ المشاريع الاستثمارية والزراعية”.
وأوضح خلف أن “مناطق حزام بغداد كانت تعاني من تلوث مساحات واسعة، وقد تم تطهيرها، ولا سيما التي كانت مؤشرة لدى الدائرة أنها ملوثة من خلال أعمال المسح الاولي والثاني”.
وأضاف أن “محافظة البصرة تعد من اكثر المحافظات تلوثا بالألغام، إذ بلغت المساحات الملوثة فيها نحو ألف و250 كلم مربعا، وجاءت نتيجة للحروب التي وقعت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وما زالت تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين”.
وذكر خلف أن “الدعم الدولي موجه نحو المناطق المحررة من عصابات داعش الإرهابية، وبالتالي فإن الاعتماد في بقية المناطق يكون حصرا على الجهد الوطني الذي يقدم جهودا كبيرة في هذا الجانب، ويقدم ضحايا من الخبراء
في تفكيك العبوات”.
وأشار الى أن المرحلة المقبلة من اعمال التطهير ستكون في محافظتي كربلاء والنجف، لأنهما اقل المحافظات تلوثا بالألغام وسيتم تطهيرهما بشكل كامل في 2022»، لافتا الى أن «العراق يجب ان يكون خاليا من الألغام بحلول 2028 وفق الاتفاقيات الدولية التي انضم اليها” . انتهى
ت/ س