أكد التيار الصدري وتحالف الفتح، عدم تحديد موعد حتى الآن لعقد الاجتماع الثاني بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقوى الإطار التنسيقي، فيما أشارت حركة عصائب أهل الحق أن الاجتماع الأول كسر الجمود السياسي وبعث برسائل إيجابية للغاية وأن تشكيل اللجان المنبثقة يحتاج إلى وقت.
وقال عضو مكتب السيد الشهيد الصدر الشيخ صادق الحسناوي، لوكالة الرسمية، إن “ما أعلن في الاجتماع الأخير بحضور زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بتشكيل اللجان التي لم تعلن عن نفسها فإن عملها بتقديري ينتظر مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات حتى تأخذ طابعاً رسميا”.
وبشأن اجتماع الحنانة، أشار الحسناوي إلى أن “ما نقل عن تحديد موعد نشر في مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولا يوجد مصدر رسمي تحدث عن تحديد الاجتماع وانعقاده في الحنانة”.
بدورها أكدت حركة عصائب أهل الحق المنضوية في تحالف الفتح الحاجة إلى مزيد من الوقت قبل إكمال تشكيل اللجان المنبثقة.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة محمود الربيعي لوكالة الانباء الرسمية، إن “تشكيل اللجان المنبثقة عن الاجتماع يحتاج الى وقت والاجتماع الذي عقد في منزل العامري كسر الجمود السياسي”.
وأكد أن “هناك دعوة وجهت بعد الاجتماع في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري للحضور الى الحنانة التي من المرجح تلبيتها في وقت قريب”.
وأضاف، أن “اللقاء الذي عقد في منزل العامري بحضور السيد الصدر وقادة الإطار كسر الجمود السياسي وأرسل رسالة اطمئنان الى أبناء الشعب العراقي أن الخلافات لن تصل الى الصدام والتقاطع”، لافتا الى أن “اللقاء قد أنهى قطيعة سياسية استمرت لسنوات بين الأطراف وكان إيجابيا”.
وتابع أن “الجلسات المقبلة بين وفود الإطار والتيار الصدري يمكن أن يصار فيها الى تشكيل لجان وتحديد مهامها ومسؤولياتها في مجالات محددة”.