قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ان محادثات فيينا لم تتوقف وإنما هناك استراحة للوفود ز
خطيب زاده وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال ان طهران أبدت ليونة خلال المحادثات التي أجراها فريق العمل الإيراني مع الأطراف الأخرى. مؤكدا ان طهران ليست في عجلة من أمرها فيما يتعلق بمحادثات فيينا لكن الهدف الرئيس بالنسبة لها هو الحفاظ على مصالح الشعب الإيراني.
وأضاف خطيب زادة ان طهران منحت الفرصة للأطراف الأخرى للعودة الى عواصمها للتشاور ومن ثم ابداء موقفها حول المقترحين الإيرانيين لدى استئناف محادثات فيينا, مشيرا الى ان ايران شاركت في محادثات فيينا بإرادة جادة من اجل إلغاء الحظر.
خطيب زاده شدد على انه حسب مسودة المقترحين التي قدمها الفريق الإيراني المفاوض إلى أطراف الاتفاق النووي لم تتطرق طهران إلى آلية خطوة-خطوة فيما يتعلق بإلغاء اجراءات الحظر. مشيرا الى ان الكيان الصهيوني منذ البداية كان يعارض الاتفاق النووي
من جهة أخرى دعا خطيب زاده فرنسا إلى تجنب العمل على عسكرة المنطقة. مؤكدا ان زيارة الرئيس الفرنسي الى بعض دول المنطقة إن كان هدفها مبيعات الأسلحة وانها لا تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة
كما أشار خطيب زاده الى ان اتهامات أمين عام الجامعة العربية لإيران تجاه سياستها وبسط سيطرتها على مضيق هرمز لا تخدم الوحدة بين الدول الإسلامية. انتهى
ت/ س