قرداحي ينتصر مرة ثانية

اياد الإمارة ||

▪️الوزير قرداحي ينتصر للمرة الثانية في منازلة الشعب اللبناني ضد الإستبداد الوهابي السعودي الجبان ..
نعم انتصر هذا الوزير الذي يعرف معاني العزة والكرامة والعدالة والمنطق أكثر من كل آل سعود ومن يدور في فلكهم الخائر..
قرداحي الشرف والشجاعة والشهامة التي لا يعرفها ولا يفهمها ولا يدركها آل سعود منذ أن تأسس هذا النظام الذي لا يجيد حتى الرقص على الطريقة البدوية البالية.
ثم يواش يواشكم آل سعود:
من علمكم تناول الطعام على طريقة الاوادم؟
من علمكم غسل وجوهكم المتربة؟
من علمكم كيف تلبسون وكيف تسكنون البيوت الفارهة الثابتة؟
من علمكم وكان الأجدر ان لا تتعلموا يا أصحاب الذهن الخالي؟
أليس للبنانيين الفضل الكبير عليكم في ذلك؟
حفنة المال الذي تستحوذون عليه من النفط لن يغير من حقيقتكم المظلمة ولن يغير من عقولكم المتحجرة ولن يغير من شهيتكم المفتوحة على اكل زواحف الأرض المقززة (ابو بريص) هذه حقيقتكم يا آل سعود.
فما انتم وقرداحي؟
ما انتم وشجاعة هذا اللبناني العتيد الذي لم يغره مالكم الحرام ولم يخفه منشاركم الحرام ووقف شامخا كما هي لبنان دائما تزيدكم ذلا بعد كل ذلكم وتذيقكم هزيمة جديدة بعد كل هزائمكم؟
أنتم باموالكم وإرهابكم وتآمركم دون الوزير قرداحي بكثير..
انظروا ايها الاخوة مستوى الرعب الذي يعيشه هؤلاء القتلة الجبناء كيف ترعبهم الكلمة وكيف يخافون لسان الصدق وكيف يشحذوا كل تآمرهم من أجل إيقاف ذلك ولم يجدوا له سبيلا، الوزير الشجاع قرداحي قال كلمة حق بشجاعة تراجعت امامها كل الغطرسة الوهابية السعودية المجرمة، تراجعت الطيارات والمزنجرات وعصابات المرتزقة وشراذم تحالف العدوان وبقيت هذه الكلمة الصادقة كلمة الحق هي الاقوى وهي التي تتردد على مسامع الناس بقوة لتذيع نبأ إنتصار اليمن وإنتصار المقاومة الإسلامية في كل مكان تواجه فيه الكفر الوهابي السعودي الإرهابي.
قرداحي المنتصر المستقيل لم يستقل خوفا أو هزيمة بل استقال إنتصارا ووطنية حبا بلبنان وشعب لبنان ليترك للتاريخ الموقف الشجاع والراي الشجاع والقرار الشجاع.
والسعودية باموالها ومناشيرها وشراذم المرتزقة من حولها تلعق جراح هزيمتها المزمنة ..
ويبقى الدرس الأهم هو إن الوهابية السعودية الإرهابية ليست عدوة للشيعة وحسب بقدر ما هي عدوة للإسلام شيعة وسنة وعدوة للإنسانية وعلينا جميعا ان ندرك هذا الدرس لأنه “الأهم”.
ـــــــــ

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

Check Also

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *