استقرار جوي خلال الاسبوع الجاري وتقلبات بعده

كشف المتنبئ الجوي، علي الموسوي، اليوم الاثنين، حالة الطقس في بغداد والمحافظات”.

وقال الموسوي في نشرة خص بها موقع “الغدير”، ان” الاستقرار الجوي سيد الموقف طيلة ايام الاسبوع الجاري في كافة انحاء البلاد بأستثناء يومي الاثنين والثلاثاء حيث متوقع ان تتأثر مناطق شمال وغرب البلاد اضافة الى اجزاء من (ديالى وصلاح الدين) بأضطرابات جوية ناتجة عن نشوء حالة من عدم الاستقرار الجوي تسبب بهطول امطار رعدية عشوائية في تلك المناطق المذكورة #وايضا بشكل عام تبدأ فرص الامطار بالمناطق المذكورة اعلاه اعتبارآ من ساعات مساء وليلة الاثنين وتستمر لغاية ساعات ليلة الثلاثاء #وربما تشمل فرص الامطار اجزاء من العاصمة بغداد وشرق واسط يوم الثلاثاء #والمفاجأت الربيعية واردة جدا بين السلب والايجاب.

متوقع حدوث تذبذبات حرارية في كافة انحاء البلاد خلال الاسبوع الحالي حيث متوقع تواصل الانخفاض الملحوظ على درجات الحرارة خلال يوم غد الاثنين ولكن متوقع حدوث انخفاض اكبر في درجات الحرارة خلال يوم الثلاثاء وفي كافة مناطق البلاد لتعود الاجواء الربيعية الى شبه حارة في اغلب مدن البلاد بينما متوقع حدوث ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في كافة المناطق اعتبارا من يوم الاربعاء ليبلغ ذروة الارتفاع يومي الجمعة والسبت #وبذلك تعود الاجواء الصيفية الحارة بأمتياز في اغلب المدن وخصوصا في وسط وجنوب البلاد.

الرياح_السائدة هذا الاسبوع تكون شمالية غربية نشطة مثيرة للغبار في اغلب المناطق خلال ايام (الثلاثاء والاربعاء والخميس) بهبات رياح تتجاوز 40كم في الساعة.

شرح_الاسباب_العلمية أ-سبب الاستقرار الجوي المتوقع هذا الاسبوع هو عودة هيمنة المرتفع العلوي الشبه المداري وزيادة تأثير المنخفض الحراري السطحي الجاف من الجزيرة العربية ب-سبب الاضطرابات الجوية المتوقعة في شمال وغرب البلاد هو تعمق تأثير الاخدود العلوي البارد ذو الاصول القطبية في شمال وغرب البلاد وشمال المنطقة الوسطى ج-سبب الانخفاض الكبير المتواصل الايام المقبلة هو بسبب تأثير الاخدود العلوي الذي ترافقه كتلة هوائية معتدلة في طبقات الجو المتدنية د-سبب الارتفاع في درجات الحرارة مجددا هو تقدم كتلة هوائية حارة من الجزيرة العربية ذات امتداد افريقي.

شاهد أيضاً

منظمة بدر تبارك إقرار قانون مكافحة البغاء: البرلمان أدى واجبه المقدس

أكدت منظمة بدر، اليوم الاحد، إن مجلس النواب ادى واجبه المقدس في حفظ الإطار الإخلاقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *