الواحات الزراعية بالأنبار مشاريع اقتصادية وفرص عمل للشباب

نفذت دائرة الغابات ومكافحة التصحر في وزارة الزراعة مشروع الواحات الصحراوية في ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار بهدف مكافحة التصحر حيث أنشئت واحات تتراوح مساحة الواحة الواحدة من 200 الى 800 دونم ،تزرع فيها أنواع الأشجار المثمرة كالنخيل والزيتون والفستق الحلبي.

مدير المشروع  المهندس سامي حسين علي قال في تصريح للوكالة الرسمية تابعه موقع “الغدير”, إنه “تتم زراعة أنواع متعددة من الاشجار المتحملة للجفاف فيها كالزيتون عالي الزيت والنخيل والفستق الحلبي ومصدات الرياح بأنواعها ،إضافة الى وجود مشاتل لانتاج كافة أنواع الشتول”، لافتاً الى أن”عدد الواحات التابعة للمشروع يبلغ 35 واحة قبل سيطرة العصابات الإرهابية على المنطقة الغربية، وبقي منها حالياً 13 واحة “.

وأشار الى أن”المديرية بدأت بزراعة الفستق الحلبي منذ العام 2011 وإنتاجها في مشاتل المشروع وزراعتها في الواحات التابعة للمشروع وعند سيطرة العصابات الإرهابية في العام 2014 تم تركها من دون سقي، إلا أنه وبعد مرور أربع سنوات البعض منها لا يزال موجوداً مثل واحة البو حياة رقم 45 في قضاء حديثة “.

وتابع أن”قدرة الاشجار في هذه الواحات على تحمل الصحراء ومن غير ري اثبتت أنها ذات جدوى اقتصادية ،ولو توفرت عمليات تسميد كافية ستكون جدوى اقتصادية مثالية حيث تنتج الشجرة الواحدة حوالي عشرة  كيلوغرامات سنوياً من الفستق ،علماً بأن سعر الكيلو غرام الواحد لا يقل عن 13 ألف دينار”.

وأكد حسين أن”المشروع يحتاج الى الدعم  لغرض اكثار هذه الأشجار من الفستق الحلبي والزيتون العالي الزيت ،لأنه سيوفر الآلاف من فرص العمل للعاطلين عن العمل إذا ما توفر الدعم الكافي له”، مبيناً أن ” منظمة الـ UNDP قامت بدعم مشروع الواحات الصحراوية بتشغيل مئات العاملين حالياً في قضاء حديثة وقضاء عنه”.

وأوضح مدير المشروع أن”الواحات الزراعية لم تضم فقط حقول الزيتون والفستق الحلبي بل ولأول مرة تتم زراعة شجرة البالونيا في محافظة الأنبار ،وتم تجهيز محافظة الأنبار بأكثر من 78 ألف شتلة ،ووفر المشروع المئات من فرص العمل خصوصاً من الخريجين “.

شاهد أيضاً

بعد سماح سلطات الاحتلال بنشرها . . معلومات جديدة عن اغتيال الشهيد هنية بطهران

أعلن في الأراضي المحتلة عن معلومات جديدة عن جريمة اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *