اكدت دائرة حماية وتحسين بيئة الوسط، السبت، ان الروائح التي تنتشر مراراً في اجواء بغداد ناجمة عن الانبعاثات الناتجة عن الحرق غير الكامل لانتاج المشتقات النفطية في مصفى الدورة التابع لوزارة النفط.
وشدّد مدير عام دائرة حماية وتحسين بيئة الوسط، شاكر الحاج، في بيان تلقت الغدير، على “ضرورة ان تراعي ادارة المصفى المخاطبات المتكررة من قبل مديرية بيئة بغداد بضرورة وضع معالجات لطريقة الحرق القديمة والتي تولد غازات كبريتية ضارة وابداء التعاون الكامل مع الفرق الرقابية البيئية لكل الانشطة النفطية لغرض تأمين العمل المشترك الذي من شأنه يوقف المخالفات البيئية التي تسبب التلوث للهواء او الماء او التربة”.
واضاف أن “وزارة البيئة تعمل بشفافية عالية مع الراي العام بكشف ومحاسبة اي جهة ملوثة حسب قانون حماية وتحسين البيئة رقم ٢٧ لعام”. انتهى م3
المصدر | قناة الغدير الفضائية