للكاتب/ د. حسين فلامرز ..
انتصر الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الاولى لهذه المعركة التي مثلت معسكرين لثالث لهما، و هما معسكر القدس فلسطينية ومعسكر الخونة المطبعين ومن لف لفهم. انكسرت شوكة الصهاينة وغطرستهم و مسحت كرامتهم بالارض و بان زيف و خدعة القبة الحديدية التي صرفوا عليها المليارات، واصاب اقتصادهم الشلل وهرب انصار الصهاينة ومن لف لفهم بعيدا عن ارضنا المقدسة.
كما انفضحت غايات المطبعين الذين ادعوا انهم طبعوا من اجل دولة فلسطين وشعبها حيث ظهرت مواقفهم الحقيقية التي هاجموا فيها الشعب الفلسطيني الذي يزف الشهداء كل يوم بالعشرات اطفال ونساء وشباب وشيبة دون كلل او ملل. الله الله على الشباب الفلسطيني الغيور في كل انحاء فلسطين الحلم الذي لايحمل الصور ولايمجد الشخصيات بل الذي يحمل على اكتافه الصوازيخ ويضع بين عينيه الشعب والامة.
انهار الصهاينة المتغطرسين ليذوقوا مرارة القصف الذي انهال عليهم من السماء وعاشوا حالة اللاامان التي لطالما تباهوا بانهم الاعلون في الارض. تحية للابطال الفدائين الغيارى الذي غيروا المعادلة ليخبروا العالم كله بأن التحرير قادم من داخل فلسطين بشباب فلسطين وبارواح اطفال فلسطين وبدعاء الامهات الفلسطينيات ويقف وراء كل هذا شعوب حرة لاتقبل الضيم و لم تتنازل عن مواقفها المبدأية ففلسطين وترابها اطهر من اطهرهم.
ويهمني جدا ان لاانسى ذكر ان هذه الملحمة التاريخية سجلت للتاريخ كل الحكام الخونة الذين باعوا شرفهم الذي ادعوه وهم عبيد الامبريالية الصهيونية و كذلك هزمت و دمرت ماسمي بصفقة القرن الذي ضحك فيها المعتوه ترامب على البدو الرحل الذين سكنوا القصور ضانين انهم خالدون.
تحية حب وتقدير من ارض الرافدين الى شعب فلسطين الحر وكل الشعوب التي وقفت معه واعلنوا ان نصر الله ات لامحالة وتعود القدس الى حضن فلسطين بعد ان تغيرت المعادلة ونصر الله رجال فلسطين الابطال.